بالصور | تعرف على أسرع الطيور على وجه الأرض 🦅

james-lee-v1pgecgiuw4-unsplash
CC0
  • روعة قفصي
  • الإثنين، 26-04-2021
  • 01:47 م

نشر موقع "ذا بيغيست" في نسخته الروسية تقريرا استعرض فيه قائمة بأسرع الطيور في العالم.

الشاهين أو الصقر الجوال
قال الموقع، في تقريره الذي ترجمته "عربي21 لايت"، إن طائر الشاهين أسرع طائر على وجه الأرض بسرعة تتجاوز 322 كيلومتر في الساعة. تعيش صقور الشاهين في جميع قارات الكوكب باستثناء القارة القطبية الجنوبية الباردة.

تفضل هذه الكائنات الاستقرار بعيدًا عن البشر، وتتغذى على العصافير والشحرور والحمام وأنواع مختلفة من البط، ونادرًا ما تصطاد السناجب والقوارض الصغيرة والأرانب البرية. وقد تم تمثيل الشاهين على نطاق واسع في العديد من الأساطير وشعارات النبالة، ويظهر ذلك في تصوير الإله المصري حورس برأس صقر شاهين.




العُقاب الذهبي
ينتمي العُقاب الذهبي إلى عائلة الصقور، ويتخذ من جميع أنحاء نصف الكرة الشمالي موطنا له، علما بأنه يفضل الاستقرار في المناطق الجبلية وصيد الطيور الأخرى والثدييات والسحالي والثعابين. تميزه عن النسور سرعته التي تصل إلى 320 كيلومتر في الساعة، على ارتفاع يناهز 4500 متر. يبلغ طوله مترا واحدا، ويصل طول جناحيه إلى 2.3 متر. بحثًا عن فريسته، يحلق العقاب الذهبي عالياً في السماء لفترة طويلة، ويعتبر من الطيور التي تميل إلى الهجرة لمسافات قصيرة بحثًا عن الطعام.




السنقر
تصل سرعة طائر السنقر أثناء الغوص إلى 209 كيلومتر في الساعة، ويتراوح طول الطيور البالغة منها ما بين 50 و60 سنتيمترا ويزن حوالي 1.35 كيلوغراما. يعتبر السنقر الأكبر من بين جميع الصقور، ويستقر في المناطق المعتدلة والشمالية لأمريكا وأوراسيا. تساعده أجنحته القوية على اكتساب سرعة عالية ويمكنه ضبط السرعة عن طريق تغيير وضع أجنحته. يصطاد السنقر عن طريق الغوص وتساعده المخالب الحادة والمنقار على تمزيق الفريسة. في المتوسط ، يحتاج السنقر إلى استهلاك 200 غرام من الطعام يوميًا للبقاء على قيد الحياة.




سمامة المدخنة
تصل سرعة طائر سمامة المدخنة أثناء الطيران إلى 171 كيلومترا  في الساعة، وهو من أسرع الطيور في الرحلات الأفقية. يعيش هذا الطائر الصغير ذو الريش الرمادي على الشواطئ الصخرية لسيبيريا والدول الآسيوية. وقد تم العثور على مجموعات صغيرة منه في أمريكا الشمالية. حصل طائر السمامة على اسمه بسبب الشكل المميز لذيله، وهو حامل الرقم القياسي العالمي لسرعة الطيران الأفقية.




شويهين
يمكن العثور على طائر الشويهين بالقرب من ضفاف الأنهار والبحيرات في أوروبا، في المناطق الحارة بأفريقيا وغابات آسيا، تصل سرعته إلى 161 كيلومترا في الساعة، مما يجعله من أسرع الطيور في العالم. لا يتجاوز وزن طائر الشويهين 175 غراما. أثناء الهجرة، يقطع مسافات كبيرة، ويهاجر من أوروبا إلى المناطق الدافئة في القارة الأفريقية وجنوب شرق آسيا.




الفرقاط
يعيش الفرقاط في المناطق شبه الاستوائية، يتميز بمظهره غير العادي ولون ريشه. تعتبر الفرقاط الكبيرة أسرع نوع، وتسكن الجزر الاستوائية للمحيط الأطلسي والهندي والمحيط الهادئ وتصل سرعتها إلى 150 كيلومترا في الساعة أثناء الطيران، وطول جناحيها 2.3 متر. في جمهورية ناورو، يعتبر طائر الفرقاط رمزًا وطنيًا، حيث يستخدمه السكان المحليون لصيد الأسماك، وأيضًا كـ "سعاة بريد" يقومون بتوصيل الرسائل.




إوز أبو قرن
تتعدى سرعة طائر إوز أبو قرن 141 كيلومترا في الساعة، ويصل وزن البالغة منها 6 كيلوغرامات، في حين يتراوح طول جناحيها ما بين 1.5 ومترين. يعيش طائر أبو قرن بأعداد كبيرة في بحيرات جنوب إفريقيا. وقد لاحظ العلماء هجرة هذا النوع من الطيور عام 1827 إلى بريطانيا العظمى.




البطة الغواصة حمراء الصدر
تعيش البطة الغواصة حمراء الصدر في بحيرات المياه العذبة المتواجدة على طول ضفاف أنهار أمريكا الشمالية وأوراسيا، بينما تهاجر في فصل الشتاء إلى المناطق المعتدلة وشبه الاستوائية للشريط الساحلي لمحيطات العالم. تصل سرعتها إلى حدود 130 كيلومترا في الساعة وتقضي معظم حياتها على سطح الماء في صيد الأسماك. بالإضافة إلى تناول الأسماك، يضم النظام الغذائي بلبطة الغواصة حمراء الصدر العديد من القشريات والديدان والحشرات وتحب تناول السرطان والجمبري.




قطرس رمادي الرأس
توصل مراقبو الطيور، الذين يراقبون أسلوب حياة وعادات طائر القطرس رمادي الرأس، إلى أن سرعة الطيران القصوى بلغت أثناء عاصفة حدثت في سنة 2004، 127 كيلومترا في ساعة، وقد صمد الطائر لمدة 9 ساعات في هذه السرعة مقاومًا رياح العاصفة. وتجدر الإشارة إلى أن طائر القطرس تعلم الاستفادة من الرياح الجنوبية لزيادة سرعة الحركة والتوازن في التيارات الهوائية.




البط كستنائي الرأس
تتجاوز سرعة هذا النوع من البط أثناء الغطس 117 كيلومترا في الساعة، وهي تعيش في منطقة أمريكا الشمالية. اكتُشف هذا النوع من البط لأول مرة في سنة 1814 من قبل عالم الطبيعة الاسكتلندي ألكسندر ويلسون. خلال الرحلات الطويلة، تصطف الطيور الكبيرة في شكل إسفين، ما يمكنها من مقاومة تدفق الهواء. يهاجر هذا النوع من الطيور في بداية فصل الشتاء إلى البحيرات الكبرى على حدود كندا والولايات المتحدة.








شارك
التعليقات