أسباب تدفعك لتجنب الطبخ بزيت النخيل.. تعرف عليها 👩‍🍳

pexels-ron-lach-6823599
CC0
  • يحيى بوناب
  • الأربعاء، 28-04-2021
  • 02:03 م
نشر موقع هيلث دايجست الأمريكي تقريرا، تحدث فيه عن زيت النخيل الذي يحذر العديد من خبراء التغذية من استعماله في الطبخ، لأنه يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، ولذلك قد يكون الخيار الآمن هو استهلاك زيت الزيتون وزيت الأفوكادو وزيوت السمسم.



وقال الموقع، في تقريره الذي ترجمته "عربي21 لايت"، إن زيت النخيل يعد واحدا من أكثر الزيوت استخداما في هذا العصر، وهو في نفس الوقت يثير جدلا كبيرا بشأن آثاره على صحة الإنسان. إذ أن هذا الزيت الذي يمنح الطعام نكهة مميزة، يعتبره البعض نعمة، فيما يحذر آخرون من أضراره الخطيرة على جسم الإنسان، بسبب كمية الدهون المشبعة التي يحتويها.

وتنبه الكاتبة إلى أن زيت النخيل، الذي لا يجب الخلط بينه وبين زيت نوى النخيل،هو مستخرج من ثمار النخيل، ويعتبر زيتا منخفض الكلفة وسهل التصنيع، ولذلك يستخدم في صناعة العديد من المنتجات الغذائية على غرار البسكويت والمقرمشات وألواح الطاقة وكريمة القهوة. كما أنه خيار رائج أيضا في قلي وتحميص الطعام، لأنه يساعد  على منح الأكل طعم ونكهة مدخنة.

اظهار أخبار متعلقة



ولكن زيت النخيل يحتوي على 50 بالمائة من الأحماض الدهنية المشبعة، وهو ما يفاقم المشاكل الصحية. وكل السعرات الحرارية في هذا الزيت تأتي من الدهون، أما الـ 40 بالمائة الأخرى فهي دهون أحادية غير مشبعة، والـ 10 بالمائة الأخرى هي دهون مشبعة متعددة.

زيت النخيل مرتبط بأمراض القلب والشرايين
تحذر الكاتبة من أن المخاطر المرتبطة بزيت النخيل تتعلق أساسا بصحة القلب. إذ أن دراسة أجرتها منظمة الصحة العالمية بينت أن الاستهلاك المكثف لهذا الزيت يرتبط بشكل وثيق بتزايد الوفيات ومرض نقص تروية القلب.

كما أظهرت دراسات أخرى أن مستويات كولسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة كانت مرتفعة بعد استهلاك هذا الزيت. إضافة إلى ذلك فإن دراسة أخرى بينت أنه يزيد من وجود وكثافة جزيئات الكولسترول الضار في مجرى الدم، التي تسبب أمراض القلب والشرايين.

اظهار أخبار متعلقة



ولكن في المقابل تشير الكاتبة إلى أن زيت النخيل له بعض الفوائد الصحية، ولهذا فإنه يبقى محط جدل بين الأطباء وخبراء التغذية. ولكن منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأغذية والزراعة ظلت تربط بين الاستهلاك المكثف للدهون المشبعة وتزايد مخاطر أمراض القلب والشرايين، وذلك منذ ظهور نتائج أولى الدراسات في العام 2003.

وتشير الكاتبة في الختام إلى وجود بدائل أخرى صحية أكثر على غرار زيت الزيتون وزيت الأفوكادو، إلى جانب زيوت السمسم المتوفرة والتي يسهل الحصول عليها، وهي كلها خيارات تمثل بديلا عن الطبخ بزيت النخيل.
شارك
التعليقات