اجتماع أمريكي أوروبي لبحث إمكانية تفادي ارتطام كويكب بالأرض.. والنتيجة صادمة 😱

elena-mozhvilo-eA32JIBsSu8-unsplash
CC0
  • عربي لايت
  • الإثنين، 03-05-2021
  • 04:04 م
عقد خبراء فضاء أمريكيون وأوروبيون اجتماعات لمدة أسبوع تقودها ناسا، لمناقشة خطر اصطدام محتمل لكويكب في كوكب الأرض، وبحث سبل تفاديه.

وأعد الخبراء سينايوها مفترضا يتمثل بكوكيب على بعد 35 مليون ميل يقترب من الأرض ويحمل أن يرتطم بها خلال ستة أشهر.

وناقش الخبراء مسار الكويكب المفترض، وقوة تأثيره، وبحثوا سبل التعاون في حدود التكنولوجيا الحالية لمنع ارتطامه بالأرض.

اظهار أخبار متعلقة



وخلصت الاجتماعات إلى أنه لا يمكن لأي من التقنيات التي يعرفها البشر حاليا يمكنها إيقاف الكويكب، وعليه ربما يدمر قارة أوروبا إذا ما أصبح هذا الافتراض حقيقة في يوم من الأيام.



وفي آذار/مارس الماضي مر على بعد حوالى مليوني كيلومتر من الأرض كويكب هو الأقرب منذ سنة 2021 من دون خطر الاصطدام بها، لكنّ هذا الحدث الفلكي أتاح للعلماء درس هذا الجرم السماوي مِن كثب.

ويُطلق على هذا الكويكب اسم "2001 ف أو 32"، ويبلغ قطره أقل من كيلومتر، ومر بسرعة 124 ألف كيلومتر في الساعة ، أي "أسرع من معظم الكويكبات" التي تمر بالقرب من الأرض ، وفقاً لوكالة الفضاء الأميركية "ناسا".

اظهار أخبار متعلقة



وطمأنت الوكالة آنذاك أنْ "خطر اصطدام" الكويكب بكوكب الأرض غير قائم، إذ أنه عند أقرب نقطة له، سيبقى على مسافة تزيد عن خمسة أضعاف المسافة بين الأرض والقمر.لكنّه مع ذلك يبقى قريباً بدرجة تكفي لتصنيفه على أنه "يحتمل أن يكون خطراً"، وفقًا للفئات الرسمية.

واكتُشِف هذا الكويكب في آذار/مارس 2001 ، ورُصِد مساره منذ ذلك الحين.وقال لانس بينر ، العالم في مختبر الدفع النفاث في "ناسا" الذي يتبع له مركز دراسة الأجرام القريبة من الأرض "لا يُعرف الكثير عن هذا الجَرَم في الوقت الراهن، لذا فإن مروره القريب منحنا فرصة رائعة لتعلم الكثير عنه.

وطمأنت "ناسا" إلى أن أياً من الكويكبات الكبيرة المعروفة لن يرتطم بالأرض في القرن المقبل، وكذلك من غير المرجّح أن تفعل تلك التي لم تكتشف بعد.لكنها أضافت "كلما جمعنا مزيداً من المعلومات عن هذه الأجرام، أمكنَ الاستعداد لإبعادها في حال هدد أحدها الأرض".
شارك
التعليقات