وتلقت الشرطة تقارير عن انفجار قوي. وعندما إلى المكان وجدت أشخاصا اعترفوا بإقامة حفل للكشف عن جنس المولود باستخدام المتفجرات.
وقالت الشرطة إن مصدر الإنفجار كان 80 رطلاً ما يعادل 36 كيلوجرام من مادة التانيريت-وهي مادة مصنوعة عن طريق خلط مسحوق الألمنيوم مع نترات الأمونيوم.
In Kingston, New Hampshire 80 pounds of explosives were used for a gender reveal party, cracking foundations of nearby homes. https://t.co/6SHraZDwvW— MU-Peter Shimon 🀄 (@MU_Peter) April 27, 2021
The blast was loud enough to be heard in Massachusetts. pic.twitter.com/PP6pPzWj3I
وقالت الشرطة إن الأسرة اعتقدت بأن المحجر سيكون المكان الأكثر أماناً لإشعال المتفجرات، والتي تباع عادة دون الحصول على إذن.
وأفادت شبكة "إن بي سي"، أن السكان المحلييين والقريبين من المنطقة قالوا بأن الانفجار هز منازلهم وأبلغ البعض عن أضرار في ممتلكاتهم.
وقالت سارة تاجليري التي تعيش بالقرب من المحجر "لقد هز الانفجار أركان المنزل سقطت الصور عن الجدران، لقد بالغوا جداً بفعلتهم".
وقال زوج تاجليري إن الجيران أبلغوا عن حدوث تصدعات في أساسات منازلهم من جراء الانفجار.
وقالت الشرطة إنه لم ترد أنباء عن وقوع أي إصابات. وكان الشخص الذي اشترى المتفجرات وفجرها قد سلم نفسه للشرطة ولم يتم الإفصاح عن هويته.
وقالت الشرطة إنها شاهدت مقطع الفيديو الذي تم تصويره ويمكنها أن تؤكد على أن الطفل سيكون ذكراً، حسبما ذكرت شبكة "إن بي سي".
اظهار أخبار متعلقة
وقالت الإدارة في بيان "إن إدارة شرطة كينغستون تواصل التحقيق وستتخذ قراراً بشأن التهم التي ستصدر قريباً".
وكان هذا الانفجار هو الأحدث في سلسلة من المسلسلات الدرامية والخطيرة لحفلات الكشف عن جنس الجنين، ومع أن هذه الممارسة شائعة منذ حوالي عقد من الزمان إلا أنها انتشرت بشكل رهيب واتخذت منحى خطيرا في الفترة الأخيرة.
وفي عام 2020 تسبب جهاز ألعاب نارية مولد للدخان -والذي تم استخدامه في حفلة الكشف عن جنس المولود في كاليفورنيا - إلى نشوب حريق دمر أكثر من 7000 فدان (2800 هكتار) من الأرض.
أيضاً في أبريل 2017 تسبب شخص بأضرار بقيمة 8 ملايين دولار في مساحة تبلغ 19 ألف هكتار (47 ألف فدان) من غابة أريزونا عندما أطلق النار على هدف مليء بالمتفجرات ذات اللون الأزرق كطريقة للإعلان عن جنس مولوده القادم.