وقالت المجلة، في هذا التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إن مواقع المواعدة باتت تحظى بشعبية كبيرة بين صفوف النساء والرجال على حد سواء. وبحثًا عن علاقات جدية، يقضي البعض وقتًا في فحص تطبيقات المواعدة الخاصة بهم لعلهم يجدون الشخص المناسب. ولكن في بعض الأحيان، قد تصادف أشخاصا مزعجين يضعونك في مواقف مربكة.
في الوقت الذي ينتظر فيه الكثير من الناس بفارغ الصبر ملاقاة الشخص المناسب، يحاول البعض الآخر البحث عن توأم روحهم عن طريق المواعدة. ووفقًا لإن بي سي واشنطن، اتُهمت جاكلين أديس، وهي امرأة من فينيكس بولاية أريزونا، بمطاردة رجل بإرسال 159 ألف رسالة إليه.
ضايقت رجلا بعد موعد غرامي واحد
ذكرت المجلة أنه تم توجيه العديد من التهم إلى جاكلين أديس، وهي أمريكية تبلغ من العمر 31 عامًا، تشمل التحرش برجل بعد أن أرسلت له 159 ألف رسالة عبر هاتفه، بما في ذلك بعض الرسائل النصية الخطيرة. ألقت الشرطة القبض عليها بعد إرسال هذه الرسائل النصية إلى رجل زُعم أنها التقت به على تطبيق مواعدة.
ووفقًا لوسائل الإعلام، التقى الشخصان في الواقع مرة واحدة فقط. منذ ذلك الحين، أرسلت جاكلين لهذا الرجل ما معدله 530 رسالة نصية يوميًا. وذات يوم، بينما كان هذا الرجل في المنزل، شاهد سيارة جاكلين أمام منزله. ولأن هذا الموقف أربكه، اتصل بالشرطة دون الكشف عن هويته. عندما وصلوا إلى المكان، أبعد ضباط الشرطة المرأة وتفطنوا إلى أنها كانت تهدده. وقد ورد في إحدى الرسائل التي تلقاها ما يلي: "سأصنع السوشي من كليتيك وخبز الباقيت من عظام يديك".
اظهار أخبار متعلقة
في مقابلة نقلها موقع "20 دقيقة"، قالت جاكلين أديس إنها "شعرت وكأنها وجدت توأم روحها. لكن هذه القصة سرعان ما تحولت إلى كابوس، حيث أصبحت المرأة التي لم يكن يبدو عليها أنها متزنةً نفسيا، أكثر إصرارًا على التقرب من هذا الرجل. ويُزعم أنها أدلت بتصريحات معادية للسامية، مؤكدة أن هتلر "عبقري" وأنها تريد "الاستحمام في دماء" البشر.
إلى جانب هذه التعليقات المثيرة للجدل، اقتحمت المرأة منزل هذا الرجل ذات مرة أثناء سفره. وبالاستعانة بكاميرات المراقبة في منزله، تمكن الرجل من رؤية ما حدث واتصل بالشرطة للإبلاغ عن الحادث. وقد وجد ضباط الشرطة المرأة تستحم في منزله في غياب صاحبه. بالإضافة إلى ذلك، عُثر على سكين في سيارتها.
كيف تحمي نفسك من التحرش الإلكتروني؟
ذكرت المجلة أن التحرش الإلكتروني أضحى في عصرنا الحالي شكلاً جديدًا من أشكال التنمر الذي انتشر بسرعة كبيرة في جميع أنحاء العالم. باستخدام الوسائل الإلكترونية، يمكن لأي شخص مضايقة أو تخويف الضحية دون الحاجة إلى التواصل معه جسديا. وفي بعض الأحيان، لا يقع ضحيةً للتحرش الإلكتروني سوى الأطفال أو المراهقين.
في حال كنت تعتقد أنك ضحية، فاتبع الخطوات التالية:
● أوضح للمتحرش الإلكتروني أنك لا تريد أن يتصل بك مجددا، وحذره من أنه إذا استمر، سوف تتصل بالشرطة. بعد هذا التحذير لا ترد عليه مرة أخرى.
● إذا اتصل بك مرة أخرى أبلغ عنه الشرطة فهناك فرق متخصصة في مكافحة التنمر الإلكتروني.
● إذا كنت تعتقد أن شخصًا ما يراقبك باستخدام برامج التجسس، فاستعر هاتف شخص ما لطلب المساعدة.
● اطلب من مختص التحقق من برامج التجسس التي قد تكون مثبتة على هاتفك أو جهاز الكمبيوتر الخاص بك.
● قم بتغيير كلمات المرور الخاصة بك.
● إذا قام شخص ما بالتحرش بك على مواقع التواصل الاجتماعي، فاحظره ثم أبلغ عن الإساءة التي تعرضت لها.