وقال الموقع في تقريره الذي ترجمته "عربي21 لايت"، إن استخدام معطرات الجو الصناعية للاستمتاع بروائح عطرة قد يكون له انعكاسات سلبية، حيث وجدت الأبحاث أن المواد الكيميائية المستخدمة في صنع هذه المعطرات قد تكون ضارة بالصحة وخاصة الرئتين.
اظهار أخبار متعلقة
وإذا كنت تريد أن تحصل على روائح منعشة بعيدا عن المواد الضارة، إليك هذه النباتات الداخلية التي يمكن أن تضطلع بالمهمة.
زهرة الشمع
تعرف زهرة الشمع أو الهويا برائحتها اللطيفة، ويؤكد كثيرون أن رائحة "هويا كارنوسا" تشبه الشوكولاتة أو الفانيليا، بينما تذكرهم رائحة "هويا كينتيانا" بالزبدة.
ليس من الصعب العناية بمثل هذا النوع من النباتات، فما عليك سوى التأكد من رطوبة التربة وعدم تعرضها لأشعة الشمس بشكل مباشر.
إبرة الراعي
تنبعث من هذه النبتة روائح مختلفة عند لمسها مثل الليمون والشوكولاتة والورود والزنجبيل. يتطلب نمو هذه النبتة تربة رطبة والتعرض باستمرار لأشعة الشمس.
الياسمين
بالإضافة إلى أزهارها البيضاء الشبيهة بالنجوم، فإن هذه النبتة لها رائحة جميلة تنبعث بشكل خاص أثناء الليل. ينمو الياسمين بشكل أسرع عند تعرضه لأشعة الشمس، كما يحتاج إلى تربة رطبة دون أن تكون مبللة كثيرا.
الأوريجانو الكوبي
الأوريجانو الكوبي، والذي يُطلق عليه أحيانًا اسم النعناع المكسيكي، ليس زعترا ولا نعناعا. تنبعث من هذه النبتة الجميلة رائحة النعناع اللطيفة، ويمكن أيضًا استخدامها في الطهي سواء طازجة أو مجففة.
ينمو الأوريجانو الكوبي بشكل أفضل بجوار نافذة مشمسة، لكن عليك أن تسقيه مرة واحدة في الأسبوع.
زهرة الغاردينيا
تعتبر الغاردينيا من أفضل النباتات العطرية، وهي نبتة لها زهور بيضاء جميلة وأوراق خضراء لامعة. كما أنها من النباتات التي يصعب العناية بها، إذ تحتاج إلى رطوبة معتدلة ودرجات حرارة منخفضة إلى حد ما والكثير من الضوء.
اللافندر أو الخزامى
على الرغم من أن الخزامى ليست نبتة منزلية، إلا أن زراعتها في المنزل له الكثير من الفوائد بينها الرائحة العطرة. غالبًا ما تُستخدم هذه النبتة في العلاج بالعطور لتقليل التوتر.
