6 أفكار نسائية خاطئة عن التدخين 😱

pexels-cottonbro-7319482
CC0
  • ندى دردور
  • السبت، 12-06-2021
  • 08:22 ص
نشرت مجلة "توب سانتي" الفرنسية تقريرا تحدثت فيه عن خطر استهلاك التبغ بالنسبة للمرأة وبعض الأفكار النسائية الخاطئة عن التدخين.



وقالت المجلة في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن النساء يعانين من أضرار التدخين تماما مثل الرجال، لكنهن أيضا وعيا بالمخاطر، ولا سيما فيما يتعلق بأمراض القلب والأوعية الدموية، خاصة قبل سن 55.

وأكدت المجلة أن مضار التدخين تكون أكبر على المرأة عندما تستهلك نفس كمية التبغ مثل الرجل لأن لديها حساسية أكبر تجاه تأثيرات التدخين، مما يؤدي بشكل خاص إلى تطور أمراض القلب والأوعية الدموية (النوبة القلبية والسكتة الدماغية).

تواجه النساء أيضا صعوبة في الإقلاع عن التدخين أكثر من الرجال، ويرجع ذلك أساسا إلى خوفهن من زيادة الوزن.

إحصائيات مقلقة

تشير الإحصائيات إلى أن واحدة من كل 5 نساء تدخن يوميا، الأمر الذي يضر بالصحة ويمكن أن يؤدي إلى الوفاة. 

ويؤكد الاتحاد الفرنسي لأمراض القلب أن أكثر من 75 بالمئة من النساء اللاتي تعرضن لنوبة قلبية قبل سن الخمسين كنّ مدخنات. كما لا يُعرف الكثير عن الضرر الناجم عن المزج بين حبوب منع الحمل والتبغ، لكن إحدى الدراسات كشفت زيادة خطر الإصابة بالاحتشاء بمقدار 30 مرة بعد بلوغ 35 سنة عن الجمع بين وسائل منع الحمل التي تحتوي على الاستروجين الاصطناعي والتبغ. 

اظهار أخبار متعلقة



إلى جانب ذلك، فإن للتدخين عواقب خطيرة على صحة النساء في مرحلة مبكرة من العمر، حيث تموت واحدة من كل خمس نساء بسبب التدخين قبل سن 65.

وتشير عالمة الأوبئة كارول كلير إلى أن الفتيات أكثر تأثرا بالضغط الاجتماعي من الأولاد، لذلك فإنهن معرضات بشكل أكبر لخطر التدخين مع الأصدقاء.

صعوبة الإقلاع عن التدخين 

حسب المجلة، تواجه النساء صعوبة في الإقلاع عن التدخين أكثر من الرجال، بسبب عوامل نفسية واجتماعية وبيولوجية، حيث يختلف استقلاب النيكوتين باختلاف التركيبة الهرمونية.

أفكار نسائية خاطئة عن التدخين

1. التبغ مفيد لإنقاص الوزن

هناك فكرة شائعة أن التدخين يساعد على حرق الدهون وإنقاص الوزن. في هذا الصدد تقول عالمة الأوبئة كارول كلير: "يمكن تفسير ذلك بما يحدث على مستوى الدماغ، حيث يتسبب التبغ في الشعور بالشبع.. وعندما تدخن، فإنك تحرك يديك، لذلك تكون أقل ميلا لتناول وجبة خفيفة".

في المقابل، يجب أن تعلم أن "التبغ يقلل من التأثير الوقائي لهرمون الاستروجين"،  وبالتالي "يرتبط التدخين بزيادة دهون البطن، وهو عامل خطر رئيسي مسبب لمرض السكري من النوع الثاني".

2.دخان أقل يعادل مخاطر أقل

تعتقد العديد من النساء أنهن بأمان عندما يستهلكن القليل من التبغ، لكن الأبحاث تشير إلى أن تدخين سيجارة أو 3 سجائر لمدة 20 عاما، قد يكون أكثر ضررا من تدخين علبة يوميا لمدة 10 سنوات. كما يمكن أن تحدث النوبات القلبية والسكتات الدماغية بعد تناول عدد قليل من السجائر في اليوم لفترة طويلة.

3.الشابات أقل تأثرا بمضار التبغ

الاعتقاد السائد بأن الشابات أقل تأثرا بالآثار الضارة للتبغ خاطئ أيضا، حيث يؤثر التبغ على صحة المرأة في مختلف المراحل العمرية. وتقول أخصائية أمراض القلب كاثرين مونبير: "في صفوف النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 45 و54 سنة، كانت هناك زيادة مستمرة في دخول المستشفى بسبب احتشاء عضلة القلب (بين عامي 2005 و2014) في سن تكون فيه الحماية الهرمونية عالية". غالبا ما يكون ذلك بسبب التبغ، ولكنه يرتبط أيضا بعوامل نفسية واجتماعية أخرى من قبيل النظام الغذائي غير الصحي والضغوط النفسية والتوتر.

4. التدخين يقلل من التوتر

تشرح عالمة الأوبئة كارول كلير أن "السجائر ليست عاملا مضادا للتوتر، بل على العكس تماما، عند التدخين يرتفع ضغط الدم مما يزيد من درجة التوتر". وتضيف: "يجب أن تعرف النساء أنه من خلال الإقلاع عن التدخين، ينخفض التوتر ويتحسن المزاج".

اظهار أخبار متعلقة



في هذا السياق، أظهرت إحدى الدراسات أن تأثير الإقلاع عن التدخين مساوٍ أو أفضل من العلاج المضاد للاكتئاب.

5.السجائر أداة تحرر

توضح الخبيرة في التسويق الاجتماعي كارين غالوبيل مورفان أن "صناعة التبغ قامت بالكثير من العمل لتحليل احتياجات النساء وتقديم السجائر وفقا لتوقعاتهن".

في الحملات الإعلانية، كانت السيجارة ترتبط بتحسين الثقة بالنفس، والإغواء، وإنقاص الوزن، والحصول على المزيد من الحرية. بعد قرن من التسويق الدعائي، ربط 43 بالمئة من الفرنسيين المرأة المدخنة بصورة المرأة المتحررة.

6.التبغ أكثر ضررا للرجال

تعدّ النساء أكثر حساسية للآثار الضارة للتبغ، ولديهن بشكل عام صعوبة أكبر في التخلص منه. وتشرح أخصائية أمراض القلب كاثرين مونبير أن "الخطر يزيد بنسبة 25 بالمئة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية لدى النساء مقارنة بالرجال، في ظل استهلاك الكمية نفسها من التبغ".
شارك
التعليقات