اختفت فتاة هندية من منزل والديها قبل 11 عاما في 2010 ولم يعثر عليها منذ ذلك الحين، لكن بعد كل هذه السنوات اكتشف الأهل أن الفتاة تعيش في نفس الحي على بعد أمتار من منزل العائلة.
وكانت الفتاة ساجيثا قد هربت مع رجل وقعت في غرامه، وبعد أن اعتقد الأهل أنها ماتت اكتشفوا أنها ما تزال تعيش في القرية ذاتها على مسافة قريبة منهم، واستطاعت هي وزوجها إخفاء الأمر لـ 11 عاما.
لم تستطع الشرطة قبل 11 عاما العثور عليها، ولم يشك والدها أنها خرجت بقصة غرامية وهربت مع رجل.
اظهار أخبار متعلقة
وتم اكتشاف منزلهما السري بالصدفة بعد أن أعلنت العائلة اختفاء الزوج الذي لم يزر أهله لثلاثة أشهر، وبالصدفة عثر على الرجل وهو يسير فتبعه أحد أشقائه ليكتشف منزل الزوجية بعد 500 متر من منزل ساجيثا.
وقدم الزوجان إلى محكمة محلية سمعت قصتهما وسمحت لهما بالعيش سويا، بعد أن تبين أنهما من ديانتين مختلفتين، وهربا ظنا منهما أن العائلة لن توافق على الزواج.
وطوال هذه الأعوام كان يعود الشاب المتزوج إلى منزله، وخبأ زوجته في غرفة صغيرة ملحقة بالمنزل، كان يقضي فيها وقته الخاص، وكان الأهل يتجنبون الاقتراب منها لأن ذلك كان يزعجه.
وكانت تعيش الشابة وتأكل وتشرب في هذه الغرفة، وتغسل ثيابها، وتقضي حاجتها في حمام العائلة سرا، وكانت تقضي وقتها مع الهاتف وسماعات الأذن حتى لا يشعر أحد بوجودها.
واستأجر الزوج لاحقا منزلا في القرية، وتغيب عدة أيام كانت كفيلة بافتضاح أمرهم.