وقالت المجلة في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن العناية بالبشرة منذ الطفولة أمر مهم جدا، لأن تراكم الأضرار يمكن أن يسبب سرطان الجلد في مرحلة البلوغ.
ومن المهم أيضا بحسب المجلة، استخدام واقي الشمس على مدار العام لحماية البشرة من الأضرار، وليس فقط في فصل الصيف والأيام شديدة الحرارة.
أساطير عن العناية بالبشرة في الصيف
هناك بعض الأخطاء الشائعة التي يرتكبها الكبار عند العناية ببشرة أطفالهم في الصيف. هذه الأخطاء الصغيرة يمكن أن تؤثر على صحة الأطفال في المستقبل، وتعزز احتمالات الإصابة بأمراض خطيرة.
فيما يلي بعض المعطيات العملية التي ستساعدك على التخلي عن تلك الأفكار الخاطئة حول العناية بالبشرة، والتي يمكن أن تعرض صحتك وصحة أطفالك للخطر.
1. لون البشرة الداكن لا يتطلب استخدام واقي الشمس
لا يختلف تأثير الأشعة فوق البنفسجية بناء على نوع البشرة، بل يخترقها في كل الأحوال. في الواقع، يحتاج الأشخاص ذوو البشرة الداكنة مثل غيرهم واقي الشمس، ويجب أن يفكروا في نفس تدابير الرعاية والحماية التي يطبقها الجميع.
وفقا لمقال نشرته "مؤسسة سرطان الجلد"، فإن نسبة الإصابة بسرطان الجلد أقل لدى أصحاب البشرة الملونة مقارنة بذوي البشرة البيضاء، لكن المرض يظهر في وقت متأخر بالنسبة لأصحاب البشرة الداكنة.
2. يكفي استخدام واقي الشمس مرة واحدة لحماية البشرة على مدار اليوم
من المهم استخدام واقي الشمس صباحا، لكن الاكتفاء بمرة واحدة في اليوم لا يعتبر كافيا. يُنصح بتكرار العملية كل ساعتين، خاصة عند قضاء الكثير من الوقت في الهواء الطلق أو في الماء.
3. لا تحتاج إلى واقي الشمس في الأيام الملبدة بالغيوم
من المعتقدات الخاطئة هو أن السحب توفر حماية كافية لمنع حروق الشمس. في الواقع، يمر 80 بالمئة من الأشعة فوق البنفسجية عبر السحب ويمكن أن يتسبب بتلف الجلد بعد يوم صيفي طويل في الهواء الطلق.
لهذه الأسباب، ليس من الملائم الحكم على مدى التعرض لأشعة الشمس من خلال شكل السماء، ولكن بالأحرى من خلال مؤشر الأشعة فوق البنفسجية.
4. في الظل لن تصيبك الحروق
درجة الحرارة أو ضوء الشمس ليسا مسؤولين عن الضرر الذي يلحق بالجلد، ولكنهما ناتجان عن الأشعة فوق البنفسجية. هذه الأشعة لديها القدرة على الانعكاس عن الأسطح المختلفة، مثل الماء والرمل وحتى العشب. بهذه الطريقة تؤثر على بشرتك حتى إن كنت في الظل.
5. النوافذ والزجاج تحمي من أشعة الشمس
أشعة الشمس لها القدرة على المرور عبر الزجاج والتسبب في تلف الجلد. بشكل عام، هناك نوعان من الأشعة فوق البنفسجية، الأشعة طويلة المدى والأشعة قصيرة المدى، ويمكن للزجاج أن يحجب الأشعة فوق البنفسجية قصيرة المدى، لكن الأشعة طويلة المدى تمر عبره ويمكن أن تلحق الضرر بالبشرة.
6. الأطفال لا يتضررون من التعرض لأشعة الشمس طوال اليوم
يعد البقاء في الهواء الطلق أمرا صحيا بالنسبة للأطفال، إذ له فوائد جسدية ونفسية كثيرة، لكن هذا لا يعني أنهم يستطيعون تحمل الضرر الذي تسببه الشمس للبشرة. تكون أشعة الشمس أكثر كثافة خلال ساعات النهار، لذلك يُنصح بتجنب تعرض الأطفال لأشعتها في تلك الأوقات، واللعب في الظل قدر الإمكان.
7. النظارات الشمسية هي مجرد عنصر جمالي
من المهم أيضا حماية العينين من الآثار الضارة للشمس، علما وأن عيون الأطفال أكثر حساسية من عيون البالغين. لهذا السبب، يوصى باستخدام النظارات الشمسية التي لها خصائص تحجب الأشعة فوق البنفسجية طويلة المدى والأشعة فوق البنفسجية قصيرة المدى.
8. يجب دائما تجنب التعرض المباشر للشمس
توصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بإبقاء الأطفال الذين تقل أعمارهم عن ستة أشهر بعيدا عن أشعة الشمس. لكن بعد هذا السن، من المهم التعرض الواعي والمسؤول للشمس حتى يتمكن الجلد من الحصول على فيتامين د. هذا الفيتامين مفيد لجهاز المناعة وصحة العظام ونمو الأطفال. لذلك، فإن التعرض لأشعة الشمس في الأوقات المناسبة، جنبا إلى جنب مع استخدام واقي الشمس، يتيح لك التمتع بكل تلك الفوائد.
9. واقي الشمس الذي استخدمته الصيف الماضي مازال صالحا
واقيات الشمس لها تاريخ انتهاء صلاحية، مثل جميع مستحضرات التجميل، وهو موجود على ظهر العبوة. من المهم جدا أن لا تستخدم الواقي بعد انتهاء صلاحيته.