وأقيم الحدث المسمى "ميرماجيك" في مدينة ماناساس، وهو "مفتوح حقا للجميع، إذ من غير الضروري السباحة أو أن يكون للمرء ذيل ليصبح حورية بحر"، على ما أوضحت مورغانا ألبا إحدى مؤسسي الحدث.
اظهار أخبار متعلقة
وأضافت "أساطير حوريات البحر موجودة في كل المجتمعات عبر التاريخ".ولممارسة هذه الهواية، يتعين إنفاق مبالغ كبيرة، إذ إن الكثير من حوريات البحر يدفعن آلاف الدولارات على الملابس الملونة والفاخرة، وهي أموال تُنفق غالبا على ذيول مصنوعة خصيصا من السيليكون أو النسيج.
داخل المعرض، بيعت الملابس بالكامل، من الذيول وصولا إلى أكسسوارات الزخرفة مثل أغطية الرأس أو الخواتم أو الملابس الملونة.
وقالت ياسمين غلوفر لوكالة فرانس برس "من الواضح أنها ليست هواية رخيصة"، إذ يراوح سعر الذيل الذي وضعته في الحدث بين "2000 و3000 دولار على الأرجح".
وتضاف إلى ذلك المصاريف المتعلقة بشهادة الإنقاذ البحري والغوص الحر "للتأكد من سلامة" الأشخاص المشاركين.
اظهار أخبار متعلقة
وفي ساعات الظهر، داخل مركز النشاطات المائية، نزلت مئات حوريات البحر بجوار حوض السباحة الكبير لالتقاط صورة جماعية والسباحة في المياه المفتوحة.وبينما شارك كثر في هذا النشاط من أجل المتعة فقط، جاء آخرون بروح المنافسة بهدف تجربة حظهم في مسابقة ملكة جمال حوريات البحر في الولايات المتحدة.
وتقول هانا سايورد المشاركة في الحدث "هذا مذهل حقا"، مضيفة "كان الناس يؤمنون بحوريات البحر والآن، علميا، لم يعودوا يعتقدون بوجودها. لكن الأشخاص الذين لديهم حلم وإرادة جعلوا حوريات البحر حقيقة".