دخل مئات الهنود في قتال بالحجارة في ولاية أوتارانتشال في معركة وحشية الهدف منها إسالة الدماء إرضاء للآلهة "باراهي" التي تحميهم من الشياطين.
وشاركت أعداد أقل من الأعوام الماضية في المعركة بسبب قيود كورونا، كما لم يتم دعوة أشخاص من الخارج للمهرجان.
ومن بين مئات شاركوا في المهرجان، أصيب العشرات بجروح نتيجة إلقاء الحجارة.
ويتسلح المشاركون في المهرجان بدروع، وحجارة، وتبدأ أربع عشائر تسكن المنطقة برمي بعضها البعض بالحجارة، ما أدى إلى إصابة العشرات هذا العام.
اظهار أخبار متعلقة
وإذا كنت تظن أن هذه الطقوس قاسية، فهي ليست أقسى من أن تضحي كل عشيرة بشخص منها للآلهة كل عام، فقد استبدلت الآلهة منذ زمن طويل بحسب الأساطير التضحية بمهرجان لرمي الحجارة، واكتفت ببعض الدماء التي تسيل من المشاركين.
وحاولت السلطات غير مرة استبدال الحجارة في المهرجان بأشياء أكثر سلامة، كالفواكه، أو الكرات المطاطية، لكن ذلك لم يفلح لأن إسالة الدم هي السبب الأساسي للمهرجان.