وقال الموقع، في هذا التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إن علماء الحفريات اليوم ما زالوا يكتشفون فصائل جديدة من الديناصورات بعضها تبدو غريبة للغاية. بالاستعانة بالعلم الحديث والتطورات التقنية، بات بإمكان العلماء التنقيب عن عظام تلك المخلوقات المذهلة، ووضع نظريات مختلفة عن خصائصها. وفيما يلي، بعض أغرب أنواع الديناصورات التي اكتُشفت حتى يومنا هذا.
لونغيسكواما
عاش هذا الديناصور في أواخر العصر الترياسي حينما كان عدد الحيوانات المميتة على الأرض يفوق عدد سكان أستراليا والشرق الأوسط مجتمعين. لهذا السبب، كان على الديناصورات والزواحف الصغيرة أن تتعلم فن التمويه والتخفي حتى تحمي نفسها من المفترسات.
ولكن يبدو أن الأشواك التي تعلو ظهر فصيلة "لونغيسكواما" تحول دون القدرة على الاختباء بشكل تام. وأشار العلماء إلى أن تلك الخاصية تسمح للديناصور بالانزلاق في الهواء، والقفز من الأشجار، ولكن الهبوط للأسفل ليس أفضل طريقة للهروب من الضواري.
اظهار أخبار متعلقة
هالزكارابتور
أُطلق على هالزكارابتور هذا الاسم تكريما لعالم الحفريات البولندي هالزكا أوسمولسكا. يتميز هذا الديناصور بمظهر هجين يكاد يجمع بين صفات الإوز أو البط مع شيء من السحالي، والتي شابهها أيضًا بقدرته على العيش على اليابسة أو تحت الماء.
إبيديكسي تيريكس
اكتُشف هذا الجارح الصغير لأول مرة في الصين، وكان لديه أغرب زوج من الأطراف الأمامية. لقبته الصين بـ "تنين هو ياومينغ"، وكانت ذراعاه تحتويان على أصابع طويلة للغاية ربما كان يستخدمها هذا الديناصور للوصول للحشرات الموجودة تحت الأرض.
ميكرورابتور
عاشت "دجاجة الموت" الصغيرة هذه في الصين في أوائل العصر الكريتاسي، أي منذ ما يقارب 125 وحتى 120 مليون سنة. يعد الميكرورابتور أحد أصغر الديناصورات المكتشفة وربما ألطفها مظهرا أيضًا، حيث تراوح طوله بين 50 إلى 70 سنتيمترا ولم يكن وزنه يتجاوز كيلوغراما واحدا.
كما يعد الميكرورابتور أحد أكثر الديناصورات غير الطيرية شيوعًا في مقاطعة لياونينغ، وقد وجد العلماء أدلة مهمة على وجود سلسلة تطور بين الديناصورات والطيور، من خلال الاطلاع على أحافير ميكرورابتور العديدة المحفوظة جيدًا.
سينورنيثوسورس
كان السينورنيثوسورس أول فصيلة ديناصورات تحمل لدغة سامة يكتشفها العلماء. بناءً على الخصائص المميزة في بنيته، يُعتقد أن هذا الديناصور المفترس كان مكسوًا بالريش، ويُرجح أنه كان يستهدف في صيده الحيوانات متوسطة الحجم.
اظهار أخبار متعلقة
كامبتوسورس
جاب الكامبتوسورس الأرض في العصر الجوراسي، وكان ديناصورًا مسالمًا آكلًا للأعشاب عادةً ما يمشي على رجليه الخلفيتين. اتسم هذا المخلوق الضخم بأذرع قصيرة تبدو كما لو أنه كان يحاول دائما لمس الأرض دون القدرة على الوصول لها أبدًا.
سورورنيثويدس
ذكر الموقع أن فصيلة السورورنيثويدس شكّلت مجموعة من الديناصورات الذكية الشبيهة بالطيور، ويشير حجم أدمغتها إلى تمتعها بذكاء يقارب ذلك الذي يتحلى به طائر الإيمو المعاصر، ولا شك أنها كانت أكثر ذكاءً من الزواحف المتواجدة اليوم.
استخدمت هذه الديناصورات أدمغتها الكبيرة لتنسيق ما تتخذه من تدابير أثناء الصيد، خاصةً عند تعقّب الحيوانات الصغيرة والسريعة مثل الثدييات من حقبة الحياة الوسطى. وكان بإمكان هذه الزواحف الذكية أن تعتني بصغارها عن طريق إيجاد الطعام لها كما تفعل طيور النعام والإيمو اليوم.
دراكوركس هوجوارتسيا
عاش ديناصور دراكوركس هوجوارتسيا في أمريكا الشمالية خلال العصر الطباشيري المتأخر. يختلف مسماه عن باقي الديناصورات العادية، لأنه سُمي من قبل مجموعة من طلاب المدارس لاحظوا أن عظام جمجمة دراكوركس هوجوارتسيا تشبه شكل التنانين من مدرسة السحر "هوجوارتس" من سلسلة الأفلام الشهيرة "هاري بوتر".