نشرت صحيفة ميخور كون سالود الإسبانية تقريرا، قالت فيه إن البحث عن وظيفة يعد من المهام الصعبة، حيث أن جميع الشباب يواجهون تحديات عند السعي لدخول سوق الشغل، ولكن هنالك بعض النصائح والاستراتيجيات التي يمكن أن تساعد في الحصول على وظيفة حتى عند الافتقار للخبرة.
وتقول الصحيفة في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن الوظيفة الأولى تعتبر محطة هامة في مسيرة أي شخص، إلا أن أغلب الشركات تشترط أن تكون للمرشح خبرة سابقة في مجال التخصص، وهو ما يثير قلق الكثيرين الذين يشعرون باليأس عندما يصطدمون بهذا الشرط.
اظهار أخبار متعلقة
وتضيف الصحيفة أن الحصول على وظيفة في هذه الحالة ليس بالأمر المستحيل، ويمكن تعزيز فرصك في النجاح من خلال اعتماد النزاهة والصدق في تحديد أهدافك، والتسلح بالصبر ومهارات التسويق لنفسك، إلى جانب نصائح أخرى متنوعة.
إعداد سيرة ذاتية جيدة
يجب عليك التنصيص على بياناتك الشخصية وخلفيتك الأكاديمية، واللغات والمهارات وحتى اهتماماتك وأهدافك. واحرص على أن تعكس هذه الوثيقة رغبتك في التعلم والمساهمة في إنجاح الشركة. كما يمكنك أيضا الإشارة إلى نقاط قوتك وانتظاراتك، مع تجنب الإطناب في تقديم التفاصيل.
ألق نظرة على الوكالات الرقمية
هنالك منصات على شبكة الانترنت تعرض وظائف في عدة مناطق في العالم، وعند قيامك بإدخال بياناتك، يعترضك سؤال حول الخبرة. ولكن في كل الأحوال يجب عليك أن تسجل نفسك على أنك مترشح لا يمتلك خبرة، وتنتظر الفرصة المناسبة لك، ومن المؤكد أن الوكالة ستتصل بك عندما تجد عرضا وظيفيا ينطبق على مؤهلاتك.
استهدف العروض المناسبة
من بين أبرز الأخطاء التي يقع فيها كثيرون من الباحثين عن عمل، هنالك الترشح لوظائف لا علاقة لها بالتدريب والدراسة التي حصلوا عليها. هذا الأمر يعتبر مضيعة للوقت، لأن الشركات عندما تقوم بالفرز الأولي لملفات المرشحين، تمنح الأولوية لمن درسوا تخصصا أو تدربوا في مجال محدد سلفا.
اظهار أخبار متعلقة
تعلم المزيد حول مجال تخصصك
لا تبدأ التعلم والتدريب فقط عندما تقرر التقدم لوظيفة. يجب عليك أن تتعود على قراءة المدونات من تلقاء نفسك، وحضور ورشات العمل والانضمام لمجموعات على شبكات التواصل الاجتماعي والتفاعل مع الآخرين في المنتديات، والحصول على أية شهادات تدريب في مجال تخصصك. وسعيك الدؤوب لتطوير مهاراتك حتى قبل التقدم للوظيفة، هو من المؤشرات الإيجابية على مدى التزامك وتفانيك.
توسيع شبكة علاقاتك
هذه المسألة في غاية الأهمية في سوق الشغل، حيث أن كثيرين يحصلون على وظيفتهم الأولى عن طريق صديق أو أحد المعارف، رغم أنهم يفتقرون للخبرة. لذلك من الجيد أن تقوم بتطوير شبكة علاقاتك وتحاول الترويج لمهاراتك ومؤهلاتك.
ومن المواقع التي يمكن الاعتماد عليها في هذا الصدد هنالك لينكد إين، كما أن معرفة بعض الأشخاص بشكل مباشر هي أيضا من الطرق الفعالة.
لا تتجاهل منح التدريب
هنالك شركات تقوم بالترويج لفرص تدريب ومنح للتعلم، وهذه فرصة ذهبية بالنسبة لك لتعزيز خبرتك.
اظهار أخبار متعلقة
لا تتوقف عن البحث
بعد تقديم سيرتك الذاتية للترشح لإحدى الوظائف، يجب عليك أن تواصل النشاط، وتسأل عن شغورات أخرى، وتكون حاضرا في المناسبات التي يمكن أن تمكنك من إيجاد فرص توظيف.
التخطيط طريق النجاح
من الجيد أن تكون مطلعا على المعارف والخصال الشخصية التي تتطلبها الوظيفة التي تحلم بها. بعد ذلك يمكنك أن تعمل على اكتساب المميزات التي تفتقر لها، ثم تضيفها إلى سيرتك الذاتية أو تحاول إبرازها في أثناء المقابلة.
التركيز على نقل المعارف
عند البحث عن وظيفة دون أن تمتلك خبرة، يمكنك أن تستفيد من التوجيه والإشراف الذي قد تحصل عليه من أشخاص أكثر خبرة في مجال عملك. هذا النوع من التعلم عبر مرافقة أشخاص آخرين يمكنك من تطوير معارفك المهنية ومهاراتك الاجتماعية أيضا.
إظهار أفضل ما لديك خلال المقابلة
يجب عليك أن لا تتردد في إظهار أسلوبك الجيد وشخصيتك الجذابة عندما تذهب للمقابلة للحصول على وظيفة، لذلك لا تتردد في استغلال أي فرصة لإظهار مميزاتك.
اظهار أخبار متعلقة
الصبر
تقول الكاتبة إن الحصول على وظيفة دون امتلاك خبرة هو أمر يتطلب بعض الصبر، ومدة الانتظار قد تمتد من أسابيع إلى أشهر، ولكن في النهاية ستحصل بالتأكيد على فرصتك. وفي الأثناء حاول أن تواصل متابعة كل عروض العمل، وطرح الأسئلة التي تساعدك، واستكشاف فرص ومجالات جديدة.
وفي الختام تقول الكاتبة إن هنالك نصائح أخرى إضافية إذا كنت بصدد الولوج لسوق الشغل دون امتلاك خبرة، خاصة في ظل تزايد المنافسة على الوظائف. ويمكنك في البداية التواصل مع الوكالات التي تقدم وظائف مؤقتة، أو تجربة العمل الحر (فريلانس)، أو وظيفة بسيطة كبائع في أحد المحلات من أجل اكتساب الخبرة وتغطية مصاريفك.