وقال الموقع، في هذا التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إنه في ظل كثرة المسؤوليات اليومية فإن تخصيص بعض الوقت للرعاية الذاتية يمكن أن يكون صعبًا.
اظهار أخبار متعلقة
وتلاحظ الأخصائية النفسية ومؤلفة كتاب "الحياة اليومية"، سامانثا بوردمان، أنه بينما نمتلك القدرة على التعافي من ضغوط الحياة الرئيسية (على غرار الطلاق، وموت عزيز علينا، وما إلى ذلك)، فإن الضغوط الصغيرة لا يتم ملاحظتها في الغالب، وقد لا تلاحظها إلى أن تتراكم وتتطور إلى أعراض عقلية وجسدية شديدة.
الخروج إلى الهواء الطلق
تعتبر الطبيعة بمثابة منطقة عازلة تساعد الناس على التعامل بشكل أفضل مع ضغوط الحياة. وتؤكد بوردمان أن "أحد أفضل فوائد التواجد في الهواء الطلق هو أنه يحول دون اجترار الأفكار. وعندما لا نستطيع الخروج من دوامة الاجترار، فإن إحدى أفضل الاستراتيجيات هي التواجد في الخارج".
اظهار أخبار متعلقة
وقد أظهرت الدراسات أن التأمل في المسافات الشاسعة (مثل المناظر الطبيعية أو السماء الواسعة) من شأنه أن ينشط الجهاز العصبي السمبثاوي، ويمكن أن يساعدك التأمل في الطبيعة على الشعور براحة أكبر.
ممارسة الهوايات
هل سمعت عن هذه النصيحة؟ ابدأ بممارسة هواية للمساعدة في تخفيف التوتر اليومي. وفقا لدراسة أجرتها كلية هارفارد للأعمال، فإن الوسيلة التي اتبعها الأشخاص للهروب من التوتر والإرهاق الذي شعروا به في العمل هو تعلم نشاط جديد. مع ذلك، تشدد بوردمان على أهمية القيام بشيء ما فقط لأنك تحبه. فعلى سبيل المثال، ابحث عن نشاط يجلب لك السعادة، والتزم به من أجل متعتك.
ممارسة التمارين الرياضية
تؤكد بوردمان على أهمية النشاط البدني في الحفاظ على الصحة العقلية. وتشرح قائلة: "أعتقد أننا نقلل من أهمية النشاط البدني". وليس من الضروري أن يكون النشاط شاقا، فقد أظهرت الأبحاث أن 30 دقيقة فقط من المشي على جهاز المشي لمدة 10 أيام متتالية كان مرتبطا بتحسن الحالة المزاجية.
اظهار أخبار متعلقة
وتوضح بوردمان أنه "بمجرد أن تمارس التمارين الرياضية، ستشعر براحة كبيرة، وستجني الفوائد العقلية والجسدية لمجرد التحرك أكثر. فعلى سبيل المثال، حاول صعود الدرج بدل استخدام المصعد، فتلك الخطوات الصغيرة لها في الواقع فائدة هائلة".
وضعية الجلوس
تقول بوردمان إذا كنت ترغب في تحسين مزاجك، فعليك الوقوف بشكل مستقيم. قد يبدو الأمر بسيطا بشكل لا يصدق، ولكن بالنسبة للبعض، فإنه يمكن أن يحدث فرقا كبيرا. فقد وجدت إحدى الدراسات أن الجلوس بشكل مستقيم في مواجهة الإجهاد كان مرتبطا بارتفاع احترام الذات، وتراجع المزاج السلبي، وتعزيز المزاج الإيجابي مقارنةً بوضعية الجلوس المنحنية.
اظهار أخبار متعلقة
وقامت دراسة أخرى بدراسة وضعيات جلوس المشاركين الذين جلسوا في وضعية منحنية أو مستقيمة أو تحكمية أثناء تدوين أفكارهم، وكان لدى الأشخاص الذي اتخذوا وضعيات جلوس منحنية أفكار أكثر سلبية بشكل عام.
وعموما، من أجل التخفيف من التوتر اليومي، قم بتجربة هذه النصائح التي توصي بها بوردمان. وعلى الرغم من أنها قليلة إلى حد ما، إلا أن لها فوائد عميقة جدا للصحة العقلية.