لماذا تبدو أصواتنا جميلة في الحمام؟.. إليك التفسير العلمي لذلك 🎤

new
created by wayhomestudio - www.freepik.com
  • عمر أحمد
  • الثلاثاء، 26-10-2021
  • 04:29 م
من منّا لم يجرب الغناء في الحمام، واقتنع في وقت من الأوقات التي قضاها هناك أن صوته من أجمل الأصوات لكنه لم يأخذ فرصته لإثبات ذلك؟.



يعتبر الغناء في الحمام من أبرز الأمور التي يشترك البشر فيها حول العالم، وهي عادة لها تفسيرات علمية، وليست مجرد أغنية ترددها في وقت خلوتك بنفسك.

لماذا نغني في الحمام؟

يعتبر وقت الاستحمام من الأوقات التي يسترخي فيها الإنسان، أو يبحث عن مكان دافئ يقضي فيه بعض الوقت مع نفسه، تحت قطرات الماء.

ويعتبر الاسترخاء من أبرز محفزات إفراز هرمون الدوبامين في جسمك، وهو الذي يحرك المناطق المسؤولة عن الإبداع، وبالتالي أول ما يخطر في بالك هو إطلاق العنان لصوتك بأغنيتك المفضلة.



وتعتبر الموسيقى، والتأمل من أبرز ما يحفز الجسم على إفراز الدوبامين لمحاربة الاكتئاب.

هل أصواتنا جميلة حقا؟

بغض النظر عن قناعتك بجمال صوتك، أنت أو المحيطين بك، فإن الغناء في الحمام لن يعطيك الجواب الشافي حول جمال صوتك لأن هنالك عوامل خارجية تؤثر عليه.



أغلب الحمامات مكسوة بمادة السيراميك، وتعتبر الحمامات أصغر من باقي الغرف في أغلب الأحيان، كما أن كابينة الاستحمام هي المساحة الأصغر في الحمام، وكل هذا سيؤثر على صوتك.

يعزز سيراميك الحمام، وضيق المساحة، من تردد الصوت، ويعطيه نوعا من الجهير الذي يجمل الصوت وسيتردد بمقدار 100 هيرتز وهي نغمة غيتار "الباس"، كما أن السيراميك لا يمتص الصوت بسهولة، ويعطيه صدى إضافيا.

اظهار أخبار متعلقة



فوائد الغناء في الحمام

تقول إحدى الدراسات أن الغناء أثناء الاستحمام له فوائد خصوصا لكبار السن، حيث أظهرت التجارب أنه بعد ترديد ثلاث أغنيات في الحمام انخفضت معدلات النبض، وانخفض مستوى الكورتيزول المرتبط بالتوتر، في تجربة أجريت على عدد من المسينين الذين تجاوزا 60 عاما.
شارك
التعليقات