وقالت الصحيفة في تقريرها الذي ترجمته "عربي21 لايت"، إن اسفنجة المطبخ تعد بيئة خصبة لتراكم البكتيريا.
ووفقا لدراسة نشرها عدد من الباحثين من جامعة فورتفانغن ومركز أبحاث الصحة البيئية في ألمانيا، هناك ما يعادل 13 مليار من البكتيريا في اسفنجة تنظيف عادية.
اظهار أخبار متعلقة
قد نعتقد أن هذه البكتيريا غير ضارة، لكن أنواع البكتيريا الموجودة في اسفنجات التنظيف، وهي "أسينيتوباكتير" و"المكورات العنقودية الذهبية" و"الموراكسيلة النزلية" خطيرة على جهاز المناعة.
والنوع الثالث من هذه البكتيريا هو السبب الأكثر شيوعا لالتهاب الملتحمة، والتي تشكل خطرا حقيقيا على الأطفال الصغار، والمرضى الذين يعانون من كبت المناعة، ومرضى السكري وكبار السن.
كيف تتجنب المخاطر؟
الحل الأسهل والأكثر أمانا في هذه الحالات يتمثل في التخلص من اسفنجة الأواني بعد فترة قصيرة من الاستعمال وشراء واحدة جديدة.
كما يمكن تعقيمها من خلال وضعها في حوض الغسيل (لن تحصل على النتائج المأمولة تماما لأن الماء لا يصل إلى درجة حرارة كافية لتعقيمها)، أو وضعها في غسالة الأطباق، أو تركها لبعض الوقت في الميكروويف للحصول على نتائج أفضل.
ويؤكد البروفيسور ماركوس إيغرت، المؤلف الرئيسي للدراسة، أنه "تم العثور على أعلى مستويات للبكتيريا المسببة للأمراض، مثل موراكسيلا، في اسفنجات التنظيف التي قال مستخدموها أنهم قاموا بتعقيمها عدة مرات".
اظهار أخبار متعلقة
لذلك، من الأفضل تغيير اسفنجة المطبخ مرة واحدة في الأسبوع، فضلا عن تجنب استخدامها لتنظيف الأطباق من بقايا اللحوم أو الأسماك، لأنها الأكثر تسببا في تراكم البكتيريا.
وتوصي الدراسة بشراء الاسفنجات ذات الأسطح سريعة الجفاف. لكن الدكتورة لانغسرود، من المعهد النرويجي لبحوث الغذاء، تؤكد أن "هذه البكتيريا تتحمل الجفاف وتحمي نفسها بفضل بقايا الطعام الصغيرة والطبقات الواقية".
وتضيف: "يجب التخلص من هذه الإسفنجة مرة واحدة في الأسبوع، أو إذا كانت رائحتها كريهة".