وبحسب صحيفة "إكسبريس"، فإن الدول المنخفضة والتي تقع في المحيط الهادئ، بما في ذلك جزر كيريباتي، وتوفارو، وجزر مارسال، مهددة.
اظهار أخبار متعلقة
خلال COP26 ، تحدث رئيس كيريباتي السابق ، أنوتي تونغ عن المخاطر التي تتعرض لها بلاده، بينما كان ينتقد سياسات المناخ في أستراليا ، التي تعد لاعبًا رئيسيًا في المحيط الهادئ.
على جانب آخر، حذرت هيئة المناخ التابعة للأمم المتحدة في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، من أن الأنهار الجليدية في شرق أفريقيا ستختفي خلال عقدين بينما سيواجه 118 مليون فقير ما يصاحب ذلك من آثار مثل القحط والفيضانات أو الارتفاع الكبير في درجات الحرارة، وربما يؤدي تغير المناخ أيضا إلى انخفاض ثلاثة بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي للقارة بحلول منتصف القرن.
ويرسم التقرير الأحدث عن حالة المناخ في أفريقيا الصادر عن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، بالشراكة مع وكالات الاتحاد الأفريقي، صورة قاتمة لقدرة القارة على التكيف مع الكوارث المناخية المتكررة بشكل متزايد.
اظهار أخبار متعلقة
ووفقا لأحدث البيانات، كان عام 2020 ثالث أشد الأعوام حرارة في أفريقيا على الإطلاق إذ ارتفعت الحرارة بمقدار 0.86 درجة مئوية عن متوسط درجة الحرارة في العقود الثلاثة التي سبقت عام 2010.
وقال الأمين العام للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية بيتيري تالاس في مقدمة للتقرير "يشير الانكماش السريع لآخر الأنهار الجليدية المتبقية في شرق أفريقيا، والتي من المتوقع أن تذوب بالكامل في المستقبل القريب، إلى خطر حدوث... تغيير لا رجعة فيه في النظام البيئي لكوكب الأرض".
وتوقع التقرير أنه وفقا للمعدلات الحالية، ستختفي جميع مناطق الجليد الاستوائية الثلاثة في أفريقيا، وهي كليمنجارو في تنزانيا وجبل كينيا في كينيا وروينزوريس الأوغندية، بحلول العقد الذي يبدأ في 2040.