وقال الموقع، في تقريره الذي ترجمته "عربي21 لايت"، إن معظم الأشخاص يعتقدون أن القلب المفطور مجرد مشكلة عاطفية تنطوي على ألم معنوي فقط، لكن آثارها في الحقيقة تتجاوز المستوى النفسي. ويشار إلى هذا الألم العاطفي بمتلازمة القلب المنكسر التي لا تقتصر أعراضها على الشعور بالحسرة والحزن والأسى والاكتئاب وذرف الدموع، بل لها أيضًا أعراض جسدية.
انخفاض معدل ضربات القلب
أظهر بحث نُشر في مجلة "علم النفس" أن معدل ضربات القلب لدى المشاركين الذين تعرضوا للرفض الاجتماعي تراجع عندما شعروا بالأذى أو الحزن.
اظهار أخبار متعلقة
زيادة مستويات التوتر
عندما نشعر بالحزن، فإن مستويات التوتر لدينا تزداد بصفة ملحوظة، وذلك يحفّز إنتاج هرمونات التوتر التي يمكن أن تسبب العديد من المشاكل الصحية.
فقدان الشهية
إذا سبق أن انفطر قلبك، فمن المحتمل أنك قد عانيت من فقدان الشهية. تقريبا كل من أصيب بالحزن من قبل عانى من فقدان الوزن بسبب ذلك.
فقدان التركيز
من الصعب جدا التفكير بشكل صحيح عندما تكون مفطور القلب، حيث تنخفض مهارات التفكير النقدي وضبط النفس على حد سواء بعد فترة وجيزة من وقوع حدث محزن.
اعتلال عضلة القلب الناجم عن الإجهاد
بعد الحزن، يتضخم جزء من عضلة القلب مؤقتا في بعض الحالات مما يتسبب في مشكلة صحية قصيرة الأمد تشبه النوبة القلبية.
اظهار أخبار متعلقة
الألم الجسدي
يمكن أن تسبب المشاكل العاطفية ألما جسديًا. ولا عجب في أن العديد من الأشخاص المصابين بالاكتئاب يخبرون أطباءهم بأنهم يعانون من الصداع والأوجاع والآلام وغيرها من الأعراض الجسدية.
السلوك الشبيه بالإدمان
تماما مثل الإدمان على المخدرات، عندما نمر بتجربة عاطفية تفطر القلب فإننا نصبح أكثر اشتياقا إلى الشخص الذي أحزننا. قد نعد أنفسنا مرارا وتكرارا بأننا لن ننظر إلى صورهم أو نراقبهم على فيسبوك، ولكن لا يمكن مقاومة الشعور المؤقت بالراحة عند فعل ذلك.
تساقط الشعر
غالبا ما نعاني من مشكلة تساقط الشعر عند الشعور بالحزن. وقد تلاحظ ذلك حتى بعد مرور أشهر على التجربة التي حطمت قلبك.
الغثيان
يمكن أن يؤدي انكسار القلب، خاصة إذا كان بسبب الخسارة أو الخيانة، إلى استجابة الجسم لهذه الصدمة النفسية عن طريق الشعور بالغثيان وحتى التقيؤ.
اظهار أخبار متعلقة
مشاكل النوم
بعد الانفصال، يمكن أن تسبب العديد من هرمونات التوتر الأرق. وقد ينتهي بنا الأمر إلى النوم لفترة أقل والتقلب في الفراش في معظم الليالي ويمكن أن تدوم هذه الحالة شهورا.
العزلة العاطفية
بعد تجربة المرور بتجربة عاطفية قاسية، من الطبيعي أن ينعزل الناس وأن يفقدوا الاهتمام بقضاء الوقت مع الآخرين. وبعد بضعة أشهر، من المرجح أن تعود مستويات هرمون البروجسترون إلى طبيعتها، مما يساعدنا على العودة إلى الحياة الاجتماعية من جديد.
نوبات الهلع
بما أن الحزن يؤثر على القلب عن طريق التسبب في تضخمه، فقد يؤدي ذلك إلى عدم انتظام ضربات القلب. قد يخلق هذا الأمر نوبة هلع ولكن إذا أضفت إليه المستويات المتزايدة من الكورتيزول، فقد يسبب نوبات هلع حادة.