وهذه أول مرة يُطرح فيها هذان السواران العائدان إلى زوجة لويس السادس عشر واللذان يضمان ما مجموعه 112 ماسة، في المزاد.
اظهار أخبار متعلقة
وبيع السواران بعد خمس دقائق على انطلاق المزاد في مقابل 6,2 ملايين فرنك سويسري أو ما يقرب من 7,5 ملايين فرنك سويسري مع احتساب العمولة (7 مليون يورو)، بينما كان أعلى تقدير له 4 ملايين فرنك سويسري (8,3 ملايين دولار).
وقال مدير قسم الحليّ لدى دار كريستيز راهول كاداكيا لوكالة فرانس برس "كان هناك مزايدون كثر (...) أول مزايدة بلغت خمسة ملايين فرنك سويسري، ما يؤشر إلى حماسة هواة الجمع لمحاولة الاستحواذ على قطعة تاريخ حقيقية بقيت ملكا للعائلة نفسها على مدى مئتي عام".
وقبل محاولتها الفرار من فرنسا مع لويس السادس عشر وأبنائه بعد الثورة الفرنسية، أرسلت ماري أنطوانيت مجوهراتها إلى بروكسل قبل نقلها إلى أقاربها في النمسا، موطنها الأصلي.
اظهار أخبار متعلقة
وعلق الخبير لدى دار "سوذبيز" أوليفييه فاغنر لوكالة فرانس برس "سوق المجوهرات مزدهر ودينامي للغاية في الوقت الحالي. رأينا بعد كوفيد أن الكثير من الناس يرغبون في شراء المجوهرات. هناك طلب كبير خصوصا من الزبائن في آسيا على المجوهرات التاريخية".
وأضاف "هذه قطع مجوهرات فريدة ذات أصل فريد. يريد الناس التماهي مع الأشخاص الذين كانوا يضعونها في ذلك الوقت وهم على استعداد لدفع ثمن (...) يتجاوز بكثير قيمة القطعة بذاتها".