دراسة: تخويف الناس بالموت هو أفضل وسيلة لإقناعهم بممارسة الرياضة 😨

graham-mansfield-y7ywDXWJ-JU-unsplash
CC0
  • أحمد حسن
  • السبت، 13-11-2021
  • 07:17 ص

أظهرت دراسة جديدة أن نشر الخوف من الموت في نفوس الناس قد تكون أفضل طريقة لجعلهم يمارسون الرياضة. حيث قام الباحثون بقياس دافع الناس لممارسة الرياضة بعد قراءة خمس رسائل مختلفة. وأظهرت النتائج أن الرسائل التحذيرية من المرض والموت تحديدا بسبب قلة النشاط البدني كانت الأفضل أداءً.

كانت الرسائل المرضية قد تغلبت على تحذيرات مماثلة بشأن السمنة، أو وصمة العار الاجتماعية من كونهم غير رشيقين.

وقال مؤلف الدراسة الدكتور كيموت أويبو، من جامعة واترلو في كندا "توفر النتائج أساسًا لمصممي تطبيقات اللياقة البدنية للاستفادة بشكل أكبر من الرسائل الصحية المتعلقة بالمرض والوفاة كأسلوب مقنع لتحفيز الناس على تغيير السلوك".

اظهار أخبار متعلقة



في الدراسة، طلب الباحثون من 669 شخصًا تقييم خمس رسائل حول كيفية تشجيعهم على ممارسة الرياضة باستخدام تطبيق للياقة البدنية، والقيام بأشياء مثل تمارين الضغط والقرفصاء.

واستندت هذه الرسائل إلى خمس فئات مختلفة: المالية، والسمنة، والوفيات، والمرض، والوصمة الاجتماعية.

في الرسالة المالية تم إبلاغ المشاركين في الدراسة بتكلفة 6.8 مليار دولار سنويًا لقلة النشاط البدني لدافعي الضرائب. أما بالنسبة للسمنة فتم إبلاغ المشاركين أن واحدًا من كل أربعة يصنفون على أنهم يعانون من السمنة المفرطة إكلينيكيًا. في رسالة الوفيات قيل للناس عن إحصائية لمنظمة الصحة العالمية (WHO) تشير إلى أن "ستة في المائة من الوفيات في العالم ناتجة عن الخمول البدني".

اظهار أخبار متعلقة



أما في رسالة المرض فتم إعطاء المشاركين في الدراسة اقتباسًا من رجل الدولة البريطاني إدوارد ستانلي، إيرل ديربي الخامس عشر "أولئك الذين لا يجدون وقتًا لممارسة الرياضة عليهم أن يجدوا وقتًا للمرض".

وبالنسبة للوصمة الاجتماعية عرض على المتطوعين بيان حول أن "وصمة العار ضد الأشخاص المصابين بالسمنة يمكن مقارنتها بالتمييز العنصري".

بعد ذلك طلب من المشاركين تقييم الرسائل من واحد إلى سبعة، حيث كان رقم واحد يشير إلى أن الرسالة "لا تحفزني لبدء / مواصلة التمرين" وسبعة تعني "تحفزني تمامًا لبدء / مواصلة التمرين".

عند التصنيف، كان من الواضح أن الرسائل المتعلقة بالمرض والسمنة كانت الأفضل أداءً، حيث سجلت 4.8 و 4.69 في المتوسط. وبالمقارنة مع الرسائل الأخرى، سجلت الرسائل المتعلقة بالتمويل 3.7 درجة، والسمنة 3.5، ووصمة العار الأدنى على الإطلاق عند 3.48.

اظهار أخبار متعلقة



كما نظر الدكتور أويبو أيضًا في دور الجنس في كيفية تفسير الرسائل ولاحظ أن كلا الجنسين كانا أكثر ميلًا إلى التحفيز على ممارسة الرياضة من خلال الرسائل التي كانت عن المرض والوفاة.

وأضاف أن الدراسات المستقبلية يجب أن تأخذ في الاعتبار الخصائص الديموغرافية الأخرى مثل العمر والثقافة والعرق والتعليم، لاستكشاف ما إذا كانت هذه العوامل تؤثر على فعالية هذه الرسائل.

تشير التقديرات إلى أن الخمول البدني في المملكة المتحدة يكلف هيئة الخدمات الصحية الوطنية مليار جنيه إسترليني سنويًا، حيث أن هناك ستة من كل 10 بالغين يعانون إما من زيادة الوزن أو السمنة.
شارك
التعليقات