5 أخطاء محتملة لبقائك أعزبا حتى الآن

pexels-samuel-theo-manat-silitonga-737586
CC0
  • شافية محمدي
  • الأحد، 21-11-2021
  • 07:16 ص
نشرت مجلة "ميخور كون سالود" الإسبانية تقريرا تطرقت فيه إلى جملة من الأخطاء التي ندرك أنها يمكن أن تتسبب في عزوبية دائمة.

وقالت المجلة، في هذا التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إنه مهما كان الشخص مستعدًا للدخول في علاقة جديّة فإن ذلك لا يكفي لتحقق مراده وقد تمر أشهر أو حتى سنوات دون أن يقابل شخصًا يشبهه في طريقة التفكير لتقتصر علاقاته العاطفية على عدد من التجارب المحبطة.

اظهار أخبار متعلقة



وذكرت المجلة أن العزوبية قد تكون في بعض الأحيان خيارًا شخصيًا، ولكن لا يمكن إنكار الضغط الاجتماعي الذي يتعرض له الأفراد حول مسألة الارتباط والانزعاج الذي قد يشعر به الشخص في حال واجه صعوبة في إيجاد شريك حياته. وإلى جانب الحظ أو القدر، هناك عدة عوامل أخرى قد تفسر سبب بقائك أعزبا حتى الآن.

العزوبية خيار أم واقع؟

من المهم التوقف عن اعتبار وجود شريك في حياتنا أمرًا ضروريًا. فغالبًا ما نتعرض لضغوط من أصدقائنا أو محيطنا العائلي والمجتمع بشكل عام بشأن  الارتباط، وإذا لم نفعل ذلك نوصف بالغرباء أو المعيبين أو الفاشلين.

يدفع هذا الضغط الكثير من الأشخاص إلى اتخاذ قرار الزواج وذلك إما خوفا من نظرة المجتمع أو لأسباب أخرى مثل الحفاظ على المكانة الاجتماعية أو إيجاد شخص يرافقك دائما إلى المناسبات الاجتماعية. لكن العلاقة التي تبنى على هذه الأسس لن تكون صحية. لذلك، قبل الارتباط بأحدهم لابد من معرفة ما إذا كنت حقا مستعدا لهذه الخطوة. 

الأخطاء الرئيسية التي تجعلك أعزبًا 

في كثير من الأحيان، يكمن السبب وراء عدم القدرة على إيجاد شريك في وجود سلسلة من العوائق الداخلية أو نقص المهارات الاجتماعية والشخصية. والخطوة الأولى تتمثّل في اكتشاف هذه العوائق.

تدني احترام الذات 

من منا لم يسمع العبارة الشهيرة التي تقول "إذا لم تحب نفسك، فلن يحبك أحد". ولا شك أن احترام الذات له تأثير كبير على العلاقات الشخصية. فالافتقار إلى الثقة بالنفس يمكن أن يؤدي إلى ارتكاب أخطاء في كيفية تعاملنا مع الآخرين.

اظهار أخبار متعلقة



وفي الحقيقة، قد يجد البعض صعوبة في التعرف على شخص جديد ومقابلته خوفًا من التعرض للرفض. وتدني احترام الذات قد يجعلنا نسعى إلى نيل إعجاب الطرف الآخر وإرضائه بأي طريقة والأسوأ من ذلك الانخراط في علاقة لسنا راضين عنها بدافع اليأس، وسيكون محكوما على هذه العلاقة بالفشل منذ البداية.

أفكار محدودة

تمثل علاقتك بعالمك الخارجي انعكاسًا لمعتقداتك الراسخة إلى حد كبير. لذلك، عليك مراجعة أفكارك حول الرجال أو النساء والعلاقات والحب حتى تتخلص من الصور النمطية. فمثلا قد يعتقد بعض الرجال أن جميع النساء غير مخلصات، في حين قد تؤمن بعض النساء بأن جميع الرجال أنانيون. 

الخوف من التجارب السابقة السيئة

عادة ما تكون توقعاتنا المستقبلية قائمة على تجاربنا الماضية. وهذه التصورات التي تتراكم بمرور الوقت تتجسد في الواقع وكأنها نبوءة تحقق ذاتها. على هذا النحو، في حال كنت قد مررت بتجارب سابقة فاشلة أو مؤلمة لم تتمكن من تجاوزها، فمن المحتمل أن تستمر في الوقوع في نفس الأخطاء. من الممكن أيضًا أن تؤثر هذه التراكمات سلبا على نفسيتك دون أن تدرك ذلك وتحرمك من علاقات جديدة ومثمرة من شأنها أن تجنب العودة إلى تلك المعاناة السابقة. 

اظهار أخبار متعلقة



أنت لا تعرف ما الذي تبحث عنه

للعثور على الشخص المناسب من الضروري أن تكون واضحًا بشأن نوع الارتباط الذي تبحث عنه. وإذا لم تطرح هذا السؤال على نفسك فربما تقع في فخ البحث بلا هدف وقبول الدخول في علاقة مع أي شخص.

نقص المهارات الاجتماعية

يعتبر الافتقار إلى المهارات الاجتماعية أحد الأخطاء التي تجعلك أعزبًا، وهذا يعني معرفة كيفية التواصل مع الطرف الآخر بشكل صحيح والتأكد من أن العلاقة على ما يرام. فربما تكون منفتحًا أكثر من اللازم في اللقاءات الأولى أو تستبق الأمور أو لا يمكنك معرفة ما إذا كان الطرف الآخر يشاركك نفس الأهداف والاهتمامات. 

كيف تتجنب الوقوع في هذه الأخطاء؟

نصحت المجلة بتحديد السبب التي يدفعك للبحث عن شريك والدافع وراء الرغبة في بناء علاقة في المقام الأول. كما ينبغي العمل على تطوير الذات لأن ذلك سيزيد احترامك لنفسك ويحسن الطريقة التي تتعامل بها مع الآخرين، خاصة أن الأشخاص الواثقين من أنفسهم يكونون أكثر جاذبية. ثم عليك تغيير ما لديك من أفكار مسبقة وصور نمطية عن الحب. وبدلا من الشعور بالحسد أو الامتعاض من الأشخاص الذين لديهم علاقات عاطفية ناجحة اجعل منهم مصدر إلهام.

وشددت المجلة على ضرورة التصالح مع الماضي وتجاوز التجارب القاسية مثل الخيانة والهجر أو الرفض حتى يكون الشخص قادرا على تغيير نظرته السلبية واعتقاده بأنه غير محظوظ في الحب وأنه سيكرر نفس الأخطاء في كل مرة، والتوقف عن لعب دور الضحية. 
شارك
التعليقات