من غزة 🎥 | "عربي لايت" تصوّر خيرات البحر التي تلتقطها شباك الصيادين 😍

  • أحمد صقر
  • الجمعة، 26-11-2021
  • 07:12 ص

بحر غزة، قلبها النابض بالحياة والخير الوفير ومتنفسها الوحيد في ظل الحصار، ومصدر رزق لآلاف العائلات الفلسطينية التي عرفت مهنة الصيد، وللبقية من أهل غزة، مزود بالعديد من أنواع السمك.

اظهار أخبار متعلقة



"عربي21" اختارت أن تبدأ سلسلة تقاريرها "من غزة" من هذا البحر، الذي امتلك عشقه قلوب شعب فلسطين المحتلة، لتسلط الضوء على تلك الحياة الجميلة والخطيرة، التي يعرف تفاصيلها ذاك الصياد الفلسطيني الذي ربما قضى أكثر من نصف عمره داخل مياه هذا البحر وفوق أمواجه.

 ورغم ما يكابده الصياد الفلسطيني من معاناة كبيرة، إلا أنك تجده راضيا وقنوعا بما أعطاه الله من الرزق، وهذا ما أوضحه مالك قارب كبير للصيد، الصياد الحاج عبد السلام صبح الهسي (70عاما)، الذي أمضي أكثر من 50 وهو يعمل في مهنة الصيد، وقال: "رغم المعاناة، لكن خير الله كثير، والصيد ميسر".





 وأفاد في حديثه لكاميرا "عربي21"، أن هناك العديد من أنواع السمك التي يجود بها البحر، والتي تصلح لصنع للشواء والقلي وعمل الفسيخ وغيرها من أنواع الطعام، منوها أن هناك العديد من الأنواع التي انقرضت، لكن جاءت أيضا أنواع جديدة من السمك غيرها.

وتحدث الهسي، عن أفضل أنواع السمك التي تتوفر في غزة ومنها؛ لوكس، الجمبري، فريده، بوري، الغزلان التركي (كنعد)، سلطان إبراهيم، سوسي، سمك كاليماري، دنيس، عصافير والسردين وغيرها العديد من الأنواع.






ومن بين المواقف الطريفة التي حصلت مع الصياد وعائلته، ما وقع معهم خلال رحلة صيد مع والده قبل أكثر من 30 عاما تقريبا، حيث كانوا لا يمتلكون إلا شبكة صيد واحدة (غزل)، وعلق في الصخر وفقدت في باطن البحر، لكنها خرجت لهم بعد 3 أعوام، وعلق على ذلك بقوله: "المال الحلال لا يغرق".

ونبه أن يشعر بالسعادة الغامرة حينما يعود لنش الصيد صباح كل يوم، والذي يعمل عليه العديد من أولاده وغيرهم من الصيادين، محملا بالسمك.

اظهار أخبار متعلقة



وأعرب الصياد الهسي، الذي يعمل منذ أن كان في 16 من عمره، عن أمله بزوال الاحتلال الإسرائيلي عن أرض فلسطين، كي يعيش الجميع في سلام.
شارك
التعليقات