طفلي يخاف من الأطفال الآخرين: ماذا أفعل؟ 😥

caleb-woods-VZILDYoqn_U-unsplash
CC0
  • ندى دردور
  • الجمعة، 26-11-2021
  • 10:52 ص
نشرت مجلة "نو بونسي" الفرنسية تقريرا قدمت فيه بعض النصائح حول كيفية التعامل مع الطفل الذي يخاف من الأطفال الآخرين.

وقالت المجلة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21 لايت"، إن أول ما يجب على الوالدين فعله هو تحديد السبب الكامن وراء هذا الخوف. وعادة ما يكون سبب تحاشي الطفل الاختلاط مع بقية الأطفال هو حدوث أمر أزعجه. ويمكن للطبيب النفسي المختص مساعدة الوالدين على فهم هذه الحالة. 

طفلي يخاف من الأطفال الآخرين ماذا أفعل؟

إن فكرة "خوف الطفل من الأطفال الآخرين" من شأنها أن تشعر الوالدين بالتوتر. وإذا كان هذا الرهاب يؤثر سلبًا على أداء الطفل الدراسي ورفاهيته، فلا بد من استشارة طبيب مختص واتباع بعض الخطوات التي من شأنها أن تجعل التقرب منه  أسهل وتعزز علاقتك به كوالد أو أم.

اظهار أخبار متعلقة



إنشاء روتين غير متطلب

من المهم جدًا تجنب الضغط على طفلك أو إجباره على اللعب مع بقية الأطفال، خاصة في البداية. بدلا من ذلك، يوصى بتشجيعه على الانخراط في المجموعة بطريقة تدريجية وطبيعية. ومن المهم أن يتحقق الوالدان من مشاعر الطفل ويحاولا تفهّم سبب خوفه.

دعه يعرف أنك دائما إلى جانبه 

لا مفر من مواجهة طفلك لمخاوفه ومن المهم في هذه المرحلة أن يعرف أنك ستكون دائما في مكان قريب منه. فعلى سبيل المثال، إذا ذهبت معه إلى الحديقة ولاحظت أنه انزعج عند اقتراب أطفال آخرين منه، ذكّره أنك إلى جانبه وأنه ليس بمفرده. بمرور الوقت، شجعه على التعامل مع الأطفال الآخرين بمفرده.

دع الأطفال يقتربون منه ببطء 

حاول جعل الأطفال الآخرين يقتربون منه تدريجيا حتى لا تكبر مخاوفه. وإذا لزم الأمر، تحدث إلى بقية الأطفال في محيطه واطلب منهم الاقتراب منه بهدوء ودون صراخ. وإذا كان طفلك صغيرًا جدًا في السن، يمكن ترك الأطفال يقتربون منه من خلال تقديم لعبة له دون لمسه بشكل مباشر.

اظهار أخبار متعلقة



الاقتراب التدريجي أو العلاج بالتعرض 

في مواجهة أنواع معينة من الرهاب، مثل الخوف من الأطفال الآخرين، فإن العلاج الأكثر شهرة حتى الآن هو العلاج بالتعرض. ويكون ذلك من خلال دفع الطفل تدريجيا إلى التعامل مع المواقف المخيفة، حتى يكون أكثر قدرة على "تحملها" دون قلق. كما يساعد هذا الأسلوب الطفل على إدراك حقيقة أن خوفه غير منطقي.

منحه الوقت

حتى إذا كنت تستخدم العلاج بالتعرض، فمن المهم أن تمنح طفلك الوقت الذي يحتاجه للتعود على الاختلاط ببقية الأطفال، خاصة إذا كان مصدر هذا الخوف تجربة مؤلمة.

كن صبورا

ينبغي أن تمنح طفلك الفرصة لتحديد الوقت المناسب للاقتراب من الآخرين، وتشجيعه واحترام خياراته بدلا من إجباره على وضعيات لا يكون مرتاحا فيها. كما يوصى بفهم سبب مخاوف الطفل والتصرف حسب عمره. فقد ينشأ الخوف نتيجة حدث صادم تعرض له الطفل مثل التنمر أو عدم استعداده نفسيا للتعامل الأطفال الآخرين.
شارك
التعليقات