لكنّ القاضي رودولف كونتريراس اعتبر أن كورونيل البالغة اليوم 32 عاماً كانت صغيرة جداً عندما التقت "إل تشابو" ثم تزوجته، وأنها تعاونت مع السلطات بعد توقيفها في شباط/فبراير الفائت.
اظهار أخبار متعلقة
ولم تبدِ المرأة التي كانت ترتدي بزة داكنة وكان وجهها مخفياً جزئياً بكمامة سوداء أي رد فعل لدى النطق بالحكم عليها.وكانت أعربت قبل ذلك بالإسبانية عن "ندمها الصادق" لما وصفته بـ"الأخطاء" التي ارتكبتها خلال زواجها من خواكين غوسمان.
وقالت "إن المعاناة التي تسببتُ بها لعائلتي تؤلمني كثيراً"، متوسلة المحكمة عدم جعل ابنتيها تكبران من دون والدتهما، بعدما حُرمتا أيضاً والدهما الذي حُكم عليه العام 2019 في الولايات المتحدة بالسجن مدى الحياة.
وكانت إيما كورونيل أيسبورو في الثامنة عشرة عندما تزوجت "إل تشابو" الذي يكبرها بـ32 عاماً سنة 2007، وأنجبت منه ابنتين توأمين العام 2011.
وأكد وكيلها المحامي جيفري ليكتمان بعد صدور الحكم أن دور إيما داخل الكارتل اقتصر على كونها "زوجة السيد غوسمان". وأوضح أنها "كانت ضالعة في تجارة مهمة لكنها كانت شخصية محدودة الحجم" فيها.
اظهار أخبار متعلقة
ومن أصل عقوبتها البالغة 36 شهراً، أمضت كورونيل حتى الآن تسعة أشهر في السجن منذ توقيفها في 22 شباط/فبراير في مطار واشنطن.كذلك ستمضي 48 شهراً إضافيا تحت المراقبة القضائية، وألزمت دفع مليون ونصف مليون دولار تعويضات عطل وضرر للدولة الأميركية.
وتوقع ليكتمان أن تخرج من السجن "بعد 18 شهراً"، موضحاً أنه لن يستأنف الحكم.
وكانت ملكة الجمال السابقة، وهي كذلك من نجمات شبكات التواصل الاجتماعي ومبتدئة في مجال التصميم، متهمة في البداية بأنها تولت دور "الوسيطة" بين خواكين غوسمان المعروف بـ"إل تشابو" وشركائه، وبأنها ساعدت زوجها في إدارة كارتل سينالوا، إحدى أقوى عصابات المخدرات في العالم.