يكسب مدرب تركي قوت يومه في السنوات الأخيرة، عبر السماح للناس بضربه بدلا من كيس الملاكمة الاعتيادي، وذلك بهدف التنفيس عن الغضب والتخلص من التوتر.
وبدأ حسن رضا غوناي هذا العمل منذ عام 2010 مستوحيا الفكرة من فيلم تركي كلاسيكي قديم.
وقال غوناي لوكالة أنباء محلية تركية: "يعاني معظم زبائني من الاكتئاب، أو نوبات الهلع، أو الإرهاق بسبب روتين الحياة اليومي".
اظهار أخبار متعلقة
ولدى المدرب المتمرس عدة طرق للتنفيس عن غضب الزبائن، لكن في بعض الحالات يلجأ لسلاحه الشهير، وهو السماح لهم بضربه وتوجيه الشتائم، بعد أن يرتدي قناعا يمثل الشخص الذي يرغب الزبون بضربه.
ومعظم زبائن غوناي هم من النساء (70%) لكنه لا يقلق بشأن التعرض للأذى لأن قوتهم تعادل قوة أولاد في سن 12 – 14 عاما، إلى جانب أنه يرتدي ملابس واقية.
اظهار أخبار متعلقة
وتستمر الجلسة الواحدة من 10 – 15 دقيقة، ويستقبل أربعة زبائن فقط في اليوم الواحد.