وقال الموقع في التقرير الذي ترجمته "عربي21 لايت"، إن هذا الفيروس هو مزيج من كوفيد-19 والإنفلونزا، وقد أعلنت إسرائيل عن تسجيل أول حالة إصابة به قبل أيام.
ومع انتشار متحور أوميكرون على صعيد عالمي وتسجيل أرقام مرتفعة في عدد من الدول، قد يتسبب فلورونا بمزيد من المخاوف والذعر.
اظهار أخبار متعلقة
وقد كشفت وسائل الإعلام عن اكتشاف هذا الفيروس الجديد لدى امرأة حامل إثر دخولها إلى مركز للولادة، وتفيد الأخبار بأن المرأة المصابة لم يتم تطعيمها ضد كوفيد-19.
وتشير التقارير إلى أن فلورونا ليست سلالة متحورة جديدة، ولكنها مزيج من الإنفلونزا وفيروس كورونا المستجد، لكن لا يُعرف الكثير عن هذه العدوى، ويمكن ربط ظهورها بارتفاع عدد حالات الإنفلونزا خلال الأسابيع القليلة الماضية.
هذا كل ما تحتاج معرفته حول فلورونا
إذا ما كانت تقارير وسائل الإعلام دقيقة، فمن المرجح أن يؤثر فلورونا على جهاز المناعة بشكل كبير، حيث يهاجم الفيروسان الجسم في وقت واحد.
اظهار أخبار متعلقة
وفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، من المرجح أن لا تظهر الأعراض في اليوم الأول أو الثاني. يعاني المصاب بالأنفلونزا من أعراض تظهر ما بين يوم إلى أربعة أيام ، بينما تبدأ أعراض فيروس كورونا بالظهور بعد خمسة أيام من الإصابة.
تتشابه أعراض فلورونا مع أعراض فيروس كورونا، وتشمل السعال وسيلان الأنف والتهاب الحلق والحمى والصداع والإرهاق. ويشير باحثون شاركوا في دراسة نشرتها مجلة "نيتشر" إلى أن الإنفلونزا لديها القدرة على أن تزيد من حدة الإصابة بـ"سارس- كوف-2".
اظهار أخبار متعلقة
الوقاية من الأنفلونزا لها أهمية كبيرة خلال وباء كوفيد-19. وفقا لمنظمة الصحة العالمية، يمكن أن تصيب فلورونا جميع الفئات العمرية، لكن كبار السن المصابين بأمراض أخرى، أو يعانون من ضعف جهاز المناعة، والعاملين في مجال الرعاية الصحية، والنساء الحوامل، معرضون للخطر أكثر من غيرهم.
تعد الطريقة المثلى لمكافحة جميع أنواع العدوى أثناء جائحة فيروس كورونا هي التطعيم واتباع جميع بروتوكولات السلامة، مثل الحفاظ على التباعد الاجتماعي وارتداء الأقنعة وتعقيم اليدين.