وقالت المجلة في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن من علامات التقدم في السن جفاف الجلد وشحوب البشرة وهشاشة الشعر وظهور الوذمات، وكلها مشاكل صحية تتعلق بتراجع وظائف الجسم.
ورغم وجود عديد العلاجات الطبية والتجميلية للتعامل مع أعراض الشيخوخة، تبقى الوقاية واتباع نمط حياة صحي أفضل وسيلة لتأخير تلك الأعراض.
اظهار أخبار متعلقة
في هذا الصدد، يقول خبير التغذية أرتيم خاتشاتريان، إن المواظبة على شرب الماء واحدة من العادات التي ينبغي الالتزام بها للحفاظ على صحة الجسم مع التقدم في السن.
أهمية السوائل للجسم
مما لا شك فيه أن الماء يؤثر على جميع أعضاء الجسم، باعتباره مسؤولا عن الترطيب ونقل الأكسجين والتخلص من السموم وتجديد الخلايا. وبناء عليه، يلعب الماء دورا مباشرا في عملية الحفاظ على الجمال والشباب والصحة.
يشكل الماء نسبة 65 بالمئة من جسم الشخص البالغ، وقد تتعدى النسبة 80 بالمئة للرضيع، لكنها لا تبلغ 40 بالمئة لدى الشخص المسن،. لذلك مع التقدم في السن، من الضروري الحفاظ على توازن الماء في الجسم والحرص على شرب المياه المعدنية طول اليوم.
اظهار أخبار متعلقة
تطهير الجسم
قلة الرطوبة تضعف قدرة الجسم على التخلص من السموم، والتي قد تتسبب بدورها في الإصابة بأمراض خطيرة تؤثر سلبًا على المظهر الخارجي.
جمال ومرونة البشرة
غالبًا ما يفضي تراكم السموم في الجسم إلى الإصابة بطفح جلدي وتسريع ظهور التجاعيد على البشرة، إلى جانب جفاف الجلد.
صحة الشعر
ينتج عن انخفاض الرطوبة تقصف الشعر وظهور قشرة في فروة الرأس وفقدان مرونة الشعر وتغيّر لونه.
اظهار أخبار متعلقة
الوزن
يساعد الماء على التخلص من الدهون والحفاظ على صحة الأمعاء، وبالتالي تنظيف الجسم والوقاية من زيادة الوزن.
كيف تحافظ على توازن الماء؟
يُنصح بتناول كوب من الماء الدافئ مع بضع قطرات من عصير الليمون صباحا على معدة فارغة لتعزيز طاقة الجسم.
ويحتاج الشخص البالغ إلى شرب كميات صغيرة من الماء بانتظام طوال اليوم حتى إذا لم يشعر بالعطش، مع زيادة كمية السوائل المستهلكة عند ممارسة الرياضة وارتفاع درجات الحرارة.
يساعد الماء على تسريع عملية التمثيل الغذائي وإزالة الخلايا الدهنية من الجسم، وعندما يحدث نقص في السوائل، يحاول الجسم تجنب الجفاف عن طريق تخزين السوائل، ما يؤدي إلى تورّم في مختلف أنحاء الجسم.