واستعرضت المجلة في تقريرها الذي ترجمته "عربي21" عددا من الفوائد، ومنها تعرف الطفل على الأطعمة الصحية وتعزيز مهاراته وثقته بنفسه.
التعرف على الأطعمة المختلفة
يميل الأطفال إلى تقليد الآباء والأمهات في عادات الأكل. على سبيل المثال، إذا كان الآباء لا يحبّون الكوسا، فإن ذلك يقلل من فرص تعود الطفل على مذاق هذا النوع من الخضار. يعزز تعلم الطبخ وإعداد أكلات متنوعة على تذوق كل أنواع الأطعمة.
الجمع بين الطعام والمتعة
دعوة الأطفال لإعداد طبق ما، يوقظ حس الإبداع، لا سيما أن الطبخ يعتبر فنا من الفنون. كما يخلق إعداد الطعام والوجبات الخفيفة جوا من المرح، ويعزز الوقاية من اضطرابات الأكل.
التعرف على مفهوم التوازن الغذائي
يشجع تعليم الطهي للأطفال على ترسيخ بعض الممارسات الجيدة، مثل اتباع نظام غذائي متوازن، وتجنب مشاكل السمنة وزيادة الوزن.
اظهار أخبار متعلقة
بحسب منظمة الصحة العالمية، تساعد زيادة استهلاك الفواكه والخضروات على إنقاذ حياة ما يصل إلى 1.7 مليون شخص في جميع أنحاء العالم.
إنجاز بعض المسائل الحسابية
يتيح إشراك الطفل في إعداد الطعام فرصة القيام بالعديد من الأشياء المفيدة، مثل القيام ببعض التمارين الحسابية عند تحديد المقادير.
تطوير مفردات معجم الطهي
تضيف المجلة أن إشراك الطفل في إعداد الطعام يعتبر فرصة للاطلاع على المفردات المتعلقة بالطبخ وإثراء معجمه بكلمات جديدة. وعن طريق المشاركة في تقطيع الخضار وخلطها، يطور الطفل المهارات الحركية الدقيقة ومهارة التنسيق بين اليد والعين.
العمل ضمن مجموعة
يعتبر تعليم الأطفال الطهي طريقة رائعة لتقوية الروابط وتحسين مهارات العمل الجماعي.
تعزيز الثقة بالنفس
يساعد إشراك الطفل في تحضير الوجبات على تعزيز ثقته بنفسه واحترامه لذاته.