بعد تعرض مدينتي هيروشيما وناغازاكي، لهجمات أمريكية بالقنابل النووية، أدركت اليابان بأن الخيار الصحيح لحل أزماتها، والنهوض من جديد، وبناء البلاد، يكمن في تطوير التعليم والأخلاق، لذا سعت اليابان لتطوير أساليب التعليم، حيث اجتمع المدرسون ومدراء المدارس في 21 آب/أغسطس 1945، وقرروا إعادة الأطفال والطلاب إلى المدارس، وركزت على جميع تفاصيل حياة المواطن، بدءاً من الأخلاق وصولاً على تعلم المهارات واكتساب المعرفة.