ورغم أن الراهبة ماري مارغريت كروبر، وهي مديرة مدرسة "سانت جيمس" الكاثوليكية الخاصة في تورانس (جنوب لوس أنجليس)، قطعت على نفسها نذرا بالعيش حياة متواضعة عندما أصبحت راهبة قبل أكثر من ستين عاماً، تبيّن أنها كانت تختلس طيلة سنوات شيكات مصرفية ومبالغ أخرى مخصصة للمدرسة بهدف تمويل رذائلها السرية.
وقالت الراهبة أمام المحكمة "ارتكبت خطيئة وخرقت القانون وليس لدي أي عذر"، وفق ما نقلت عنها صحيفة "لوس أنجليس تايمز".
اظهار أخبار متعلقة
وتعتبر الراهبة التي تنتمي إلى الفرع الأميركي من الرهبانية الكاثوليكية لراهبات كاروندوليه للقديس يوسف التي أُنشئت العام 1650 في فرنسا، أنّ الاختلاس الذي ارتكبته يشكل "انتهاكاً للنذور والوصايا والقانون وقبل كل شيء لثقة مقدسة منحني إياها كثيرون".
واعترفت كروبر بذنبها في عملية الاختلاس العام الماضي. وأدت عملية تدقيق في الحسابات إلى الكشف عن عملية الاختلاس التي حاولت مديرة المدرسة الكاثوليكية إخفاءها من خلال إصدار أوامر للموظفين بإتلاف وثائق تثبت تورطها.
اظهار أخبار متعلقة
وأشارت "لوس أنجليس تايمز" إلى أنّ كروبر تذرعت لدى تعرضها للمحاسبة من جانب أبرشية لوس أنجليس بأن رواتب الكهنة أعلى مما تتقاضاه الراهبات، معتبرةً أنّها تستحق زيادة على راتبها.
من جهته، عزا محامي الراهبة مارك بيرن سلوك موكلته إلى إدمانها على ألعاب الميسر، وطلب السماح لها بتمضية مدّة عقوبتها في الدير حيث تقبع منذ اكتشاف اختلاسها عام 2018.