تعرف إلى تاريخ الملوخية.. قدرها الفراعنة وحظرها الفاطميون بسبب تأثيرها الجنسي 😮

farhad-ibrahimzade-A-9KVbzRWG0-unsplash
CC0
  • عربي لايت
  • السبت، 26-02-2022
  • 07:33 ص
نشرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" تقريرا يتناول الأكلة المصرية الشهيرة "الملوخية"، قائلة إنها أصل التسمية هو "ملوكية" أي طعام الملوك.

وتقول الأسطورة إن حساء شافيا مصنوعا من نبات الملوخية ساعد حاكما مصريا على استعادة صحته وعافيته في القرن العاشر الميلادي. وهكذا، ظهر حساء يليق بالفراعنة، وتوج بخضار ملكي.

ونقلت عن المؤرخة في مجال الطعام، والكاتبة المتخصصة في الصحة الغذائية، ميشيل بيريديل جونسون، قولها: "عندما تتبع الجذور تجد أن الناس كانوا يأكلون الأطعمة المحلية، وما كان محليا على طول نهر النيل هو الملوخية".

اظهار أخبار متعلقة



وتضيف جونسون: "كانوا يأكلون الفول والملوخية في العصر الفرعوني، كما يأكلون الفول والملوخية الآن، لأن هذا هو ما يزرعونه وما يناسب نظامهم الغذائي والمناخ".

وتتابع: "ستجد بعض أوراق الملوخية على بعض نقوش المقابر".

وحظر الفاطميون الذين حكموا مصر، تناول الملوخية بسبب تأثيرها المزعوم كمثير للشهوة الجنسية لدى النساء.

وعن فوائد الملوخية في الهضم، تقول بيريديل جونسون: "الملوخية بها جميع أنواع الفضائل الهضمية الجيدة". وكشفت دراسة حديثة نُشرت في مجلة علم الأدوية الإثنية أن أوراق الملوخية يمكن أن تمنع التهاب الأمعاء والسمنة.

اظهار أخبار متعلقة



وتعتبر الملوخية من الأطعمة الخارقة ذات الأسعار الزهيدة، كما أنها مليئة بفيتامين سي وفيتامين هـ، والبوتاسيوم، والحديد، والألياف.

وتعد الفيوم، التي تقع على بُعد 100 كيلومتر جنوب غربي القاهرة في وسط مصر، واحة خصبة، حيث تفسح الكثبان الصحراوية المجال لأشجار النخيل المتمايلة والينابيع الكبريتية الطبيعية والحقول الخضراء التي لا نهاية لها. وكان الفرعون أمنمحات الثالث (1818-1770 قبل الميلاد) أول من اكتشف الإمكانيات الزراعية الجيدة لهذه المنطقة، وبعد 3500 عام لا تزال الفيوم أرضا خصبة لزراعة الملوخية.

شارك
التعليقات