نصائح مهمة لزيادة الكولاجين: ضروري لكل أعضاء الجسم 💆‍♀️

jellybee-GpDSgnWFmwM-unsplash
CC0
  • قمرمجركش
  • الأحد، 27-03-2022
  • 09:09 ص
الكولاجين هو بروتين مهم للغاية يلعب دورًا محوريًّا في الحفاظ على صحة كامل الجسم، ونقص مستوياته في الجسم يؤدي إلى تلف العديد من الأعضاء والأنسجة.

وقالت صحيفة "صباح" التركية في تقريرها، الذي ترجمته "عربي21 لايت"، إن الكولاجين يقدم فوائد كبيرة خاصة على صحتنا؛ حيث شاع استهلاكه مؤخرًا كمكمل غذائي، خاصة لأنه مهم للغاية ويلعب دورًا "رئيسيًا" في الحفاظ على صحة الجسم بالكامل، وفي حالة حدوث نقص في مستوياته داخل الجسم يمكن أن تتلف العديد من الأعضاء والأنسجة، كغضاريف المفاصل والأوتار والأسنان والأظافر. 

اظهار أخبار متعلقة



ونقلت الصحيفة عن إيجه أونش، أخصائية التغذية والحميات بمستشفى "أجبادم" في قاضي كوي، إشارتها إلى بعض الفوائد التي يمكن أن يحصل عليها الجسم من خلال تعزيز مستويات الكولاجين؛ حيث يعطي الكولاجين اللمعان والنعومة والرطوبة والمرونة للبشرة، ويقوي بصيلات الشعر ويجعل الشعر صحيًّا وكثيفًا، ويغذي الأسنان والأظافر، ويقوي طبقة القرنية، ويقلل من مخاطر الإصابة بالعديد أمراض العيون، ويسرِّع الدورة الدموية في الأوردة مما يقلل من مخاطر تشكل الجلطات في الشرايي، ويخفف من تنكسات المفاصل وآلامها، إضافة إلى إصلاح المفاصل.

وأشارت الصحيفة إلى أن الكولاجين نوع من البروتين ويُعتبر أهم لبنة في بناء كل عضو تقريبًا، وهو البروتين الأكثر وفرة في جسم الإنسان؛ حيث تتمثل مهمته الرئيسية في تقديم الدعم الهيكلي لعظام الجسم والغضاريف والأنسجة العضلية، وفي الوقت نفسه يقوم بوظائف مهمة مثل خلق التكامل النسيجي، وضمان بقاء جميع الأنسجة والأعضاء حية وقوية ومرنة، وخصوصًا الجلد.

اظهار أخبار متعلقة



وأضافت الصحيفة أن الجسم يستمر بانتاج الكولاجين مدى الحياة، لكن بدءًا من سن الخامسة والعشرين يبدأ إنتاج الكولاجين في أجسامنا بالتباطؤ، وبعد سن الخامسة والثلاثين يزداد معدل هذا التباطؤ، ونتيجة لذلك ستظهر الآثار السلبية بشكل أكبر، في الوقت نفسه؛ فإن التدخين، وتلوث الهواء، والتعرض المستمر لأشعة الشمس، وعادات الأكل الخاطئة مثل تناول الأطعمة السكرية، جميعها عوامل تؤثر سلبًا على قدرة الجسم على إنتاج الكولاجين.

وتبين الصحيفة أن انعكاسات نقص الكولاجين غالبًا ما تظهر على البشرة؛ حيث يبدأ الجلد بالترهل، ويفقد تماسكه، يصبح باهتاً، وتصبح التجاعيد أمرًا لا مفر منه، بالإضافة إلى ذلك، يتطور الضرر في العديد من الأعضاء والأنسجة، من غضاريف المفاصل إلى الأوتار، ومن الأسنان إلى الأظافر.

اظهار أخبار متعلقة



ولفتت الصحيفة إلى تصريحات إيجه أونش، أخصائية التغذية والحميات؛ حيث أشارت إلى أن الإقلاع عن العادات الخاطئة مثل التدخين وتناول الأطعمة السكرية، هو أول خطوة يجب اتباعها من أجل زيادة إنتاج الكولاجين، مضيفة: "يمكننا المساعدة في زيادة هذا البروتين بسرعة وسهولة عن طريق إضافة بعض الأطعمة إلى نظامنا الغذائي".

إذاً ما هي الأطعمة التي يجب أن نستهلكها بانتظام لتعزيز مستويات الكولاجين؟؛ هذا ما تجيب عنه إيجه أونش؛ حيث تعطي بعض النماذج للعناصر الغذائية المهمة والتي تساعد في تعزيز مستويات الكولاجين، كما تعطي بعض الاقتراحات والتحذيرات المهمة في هذا الصدد: 

مرق العظام

مرق العظام هو مصدر ممتاز للكولاجين مع محتواه الأساسي من الأحماض الأمينية مثل الجلايسين والبرولين والأرجينين. 

وعلى الرغم من أن إضافة مرق العظام إلى نظامك الغذائي من وقت لآخر تعد خطوةً مثالية لتعويض نقص الكولاجين في جسمك، لكن من المهم للغاية تجنب تناوله إذا كنت تعاني من أمراض القلب والأوعية الدموية أو أي مرض متعلق بارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، لأن الاستهلاك الروتيني لمرق العظام يمكن أن يزيد من مستويات الكوليسترول في الدم.

بياض البيض

بياض البيض أيضًا يعتبر من أفضل مصادر الكولاجين نظرًا لاحتوائه على الأحماض الأمينية مثل الجلايسين والبرولين، والتي تساهم في تركيب الكولاجين، ومع ذلك فإن تناول البيض الكامل بدلاً من بياض البيض فقط يوفر الدهون الصحية والبروتين عالي الجودة إضافةً إلى دعم تكون الكولاجين.

الجيلاتين 

هو نوع من البروتين مشتق من الكولاجين، لذلك يعتبر من الأطعمة التي تزيد من إنتاج الكولاجين، ويمكن استخدام الجيلاتين أثناء الطهي ويمكن مزجه مع الحساء أو مرق اللحم بهدف زيادة القيمة الغذائية لطعامك.

اظهار أخبار متعلقة



الخضار الورقية الخضراء الداكنة

الاستهلاك الكافي لفيتامين سي مع الكولاجين هو عامل مهم آخر في عملية إنتاج الكولاجين، لذلك فإن الخضروات ذات الأوراق الخضراء الداكنة مثل السبانخ، والرجلة، والجرجير، والبقدونس، يجب أن تتواجد بانتظام على قائمة نظامك الغذائي. 

الحمضيات

ثمار الحمضيات مثل البرتقال واليوسفي والليمون أيضًا تدعم إنتاج الكولاجين لأنها غنية بفيتامين سي؛ حيث تحتاج عملية تصنيع الكولاجين إلى عناصر غذائية مساعدة مثل العديد من البروتينات، وفيتامين C هو أحد هذه العناصر الغذائية التي تلعب دورًا رئيسيًّا في إنتاج الكولاجين.

الفواكه الحمراء والبنفسجية

الفواكه الحمراء والبنفسجية مثل الفراولة، العليق الأحمر، العليق الأسود، التوت الأسود، والتوت الأزرق، هي مخزن لفيتامين سي يدعم إنتاج الكولاجين؛ حيث تقول إيجه أونش: "وخصوصًا الفراولة، فهي تحتوي على حمض الإيلاجيك، وهو نوع من مضادات الأكسدة له تأثير وقائي ضد تدمير الكولاجين".

اظهار أخبار متعلقة



الثوم

وإضافةً إلى الفيتامين سي، فإن الكبريت هو أحد العناصر الغذائية التي تدعم إنتاج الكولاجين، وبالتالي فإن الثوم من الأطعمة التي تدعم إنتاج الكولاجين وذلك بفضل احتوائه على نسبة كبيرة من الكبريت؛ حيث أظهرت الدراسات الحديثة أن الحيوانات التي تتغذى على نظام غذائي فقير بالكبريت تنتج كمية أقل من الكولاجين.

الطحالب

يتكون الكولاجين بشكل أساسي من الأحماض الأمينية الجلايسين والبرولين، وبالتالي فإن إثراء الجلايسين والبرولين ضمن الخطة الغذائية سيزيد من إنتاج الكولاجين، وتعتبر السبيرولينا، هي مجموعة متنوعة من الطحالب الغنية بالجلايسين وتباع بشكل مجفف، يمكنك إضافتها إلى العصائر أو الحلويات.

سمك القد

مثل العديد من الأسماك البيضاء الأخرى، يزيد سمك القد من إنتاج الكولاجين بفضل ثرائه بالأحماض الأمينية مثل الجلايسين والبرولين، كما أنها غنية بالعناصر الغذائية مثل السيلينيوم وفيتامين B6 والفوسفور.

اظهار أخبار متعلقة



احذر، زيادته قد تسبب الضرر

وقالت الصحيفة إن استخدام التغذية الغنية بالكولاجين و/أو المكملات الغذائية المحتوية على الكولاجين بجرعات مناسبة (2.5-5 جرام في اليوم) ليس له أي آثار جانبية، لكن هذا لا يعني أن الكولاجين غير ضار؛ حيث حذرت إيجه أونش، اختصاصية التغذية والحمية، من أن الاستهلاك المفرط للكولاجين والذي أصبح منتشرًا في السنوات الأخيرة، يزيد من مستويات الكوليسترول في الدم وله تأثير سلبي على الوقاية من أمراض القلب أو علاجها، وأضافت: "لهذا السبب، ينبغي استهلاك الكولاجين بوعي وضمن الأنظمة الغذائية الكافية والمتوازنة".
شارك
التعليقات