وقال النائب المنتمي إلى الوسط اليساري الياس فاز إنّ "المستشفيات تفتقر إلى الأدوية، لكنّ بولسونارو وفريقه ينفقون الأموال العامة لشراء الحبوب الزرقاء الصغيرة" (في إشارة إلى حبوب الفياغرا)، مؤكداً أنّه طلب تفسيرات في شأن هذا الطلب "غير الأخلاقي" من جانب وزارة الدفاع.
اظهار أخبار متعلقة
وأشار فاز إلى أنّه حصل على هذه المعلومات من بوابة الحكومة للشفافية التي تتيح الوصول إلى البيانات المتعلقة بالإنفاق العام عند الطلب.وأوضح أنّ الوثائق لا تذكر الفياغرا بشكل واضح، لكنّها تظهر الموافقة على شراء آلاف الأقراص التي تحوي "السيلدينافيل"، وهي الجزيئة المكونة للدواء الشهير المستخدم في علاج الحالات المرتبطة بالضعف الجنسي.
وأوضحت وزارة الدفاع في بيان تلقته وكالة فرانس برس أنّ "شراء السيلدينافيل" كان "مخصصاً لعلاج مرضى يعانون فرط ضغط الدم الرئوي"، إذ تساهم عقاقير مثل الفياغرا في توسيع الأوعية الرئوية.ولم يثنِ تبرير الوزارة هذا مستخدمي الإنترنت عن نشر تعليقاتهم عبر مواقع التواصل.
اظهار أخبار متعلقة
وجاء في موقع "سينساكيوناليستا" الساخر "مع هذه الحبوب، سيهمل الجيش أكثر الديمقراطية".
وأشار النائب اليساري مارسيلو فريكسو إلى أنّ حكومة الرئيس اليميني المتطرف جايير بولسونارو وافقت على هذا الطلب، بينما كان الرئيس "استخدم حق النقض ضد مشروع قانون يتيح توزيعاً مجانياً للفوط الصحية على النساء الفقيرات".
وتراجع بولسونارو أخيراً عن قراره، إذ وقّع مرسوماً في أوائل آذار/مارس يسمح بتوزيع هذه المنتجات الصحية مجاناً.