5 أشياء تحدث لأجسامنا عندما نصرخ.. وهكذا يمكننا السيطرة عليها 😱

dmitry-vechorko-uQP6mJ5x9Oo-unsplash
CC0
  • ابتسام سلامة
  • الأربعاء، 27-04-2022
  • 08:26 م
نشر موقع "برايت سايد" الأمريكي تقريرًا تحدث فيه عن الغضب الذي يُعتبر حالة ذهنية طبيعية إلا أنه غالبًا ما يخرج عن السيطرة عندما تزداد مستويات التوتر وهو ما يؤدي إلى أعراض جسدية خطيرة.

وتطرق الموقع، في تقريره الذي ترجمته "عربي21"، إلى ما يحدث للجسم أثناء الصراخ وقدّم بعض النصائح حول كيفية إدارة الغضب.

زيادة معدل ضربات القلب وضغط الدم

من المرجح أن يؤدي ارتفاع صوتك في كل مرة تخوض فيها جدالًا إلى ارتفاع معدل ضربات القلب، وهو ما يعني ارتفاع مستوى ضغط الدم الذي قد يجعلك تبدو مرتبكا ويجعل جلدك أحمر اللون. كما يسبب الصراخ صعوبة في التنفس وهو ما يجعل نقل الأكسجين والمواد المغذية إلى أعضائك الرئيسية صعبًا. وفي بعض الحالات، قد تلاحظ أن يديك وقدميك أصبحتا أبرد من المعتاد.

يؤثر على جهازك المناعي

أكد الباحثون أن استحضار مشاحنة سابقة قد يُضعف جهازك المناعي لمدة 6 ساعات. وهو ما ينطبق بشكل خاص على الأشخاص الهادئين الذين يكون غضبهم نادرًا. وقد يلاحظ الأشخاص الذين يغضبون بسهولة أنهم يمرضون كثيرا وذلك يعود إلى ضعف مناعتهم.

اظهار أخبار متعلقة



يخلق مجموعة متنوعة من المشاكل الصحية

عند الغضب، تملأ المواد الكيميائية المسببة للإجهاد أدمغتنا وأجسادنا وتستمر في إحداث تغييرات في عملية التمثيل الغذائي. وهذا السبب الرئيسي وراء القلق والأرق ومشاكل الهضم التي يشعر بها الأشخاص الذين يعانون من مشاكل الغضب. وفي أوقات الغضب الشديد، قد تظهر أيضًا الأمراض الجلدية مثل الإكزيما. كما أن هؤلاء الأشخاص معرضون لخطر الإصابة بسكتة دماغية أو نوبة قلبية.

قد تتأثر ذكرياتك

يمكن للصراخ أن يؤثر على ذكريات الناس وعلى المواقف المُجهدة التي قد تحدث  بشكل متزايد. فعلى سبيل المثال، بعد وقوع مشاحنة لفظية مع شخص ما، وإثر تبادل الطرفين لكلمات جارحة، قد يتذكر أحدهما أو كلاهما الأشياء بشكل مختلف أو قد ينسيان أشياء معينة تمامًا.

يمكن أن يسبب الصراخ ألما مزمنًا

لا يُعد الصراخ سيئا لمن يفعله فقط، بل أيضًا لمن يتلقونه. ويمكن أن يبدأ الضرر منذ الصغر، حيث يمكن أن يؤذي الصراخ الأطفال بطرق متعددة:

تفاقم المشاكل السلوكية: وجدت بعض الأبحاث أن الآباء الذين صرخوا كثيرا على أطفالهم البالغين من العمر 13 عاما لاحظوا سلوكًا أسوأ خلال العام التالي من حياتهم.

اظهار أخبار متعلقة



تغير نمو العقل: يبدو أن الأشخاص الذين كانوا يصرخون خلال طفولتهم لديهم بنية دماغية مختلفة في الأجزاء التي تعالج الصوت واللغة.

يعانون من آلام مزمنة قد تتبعهم لبقية حياتهم مثل آلام الظهر والرقبة والصداع وحتى التهاب المفاصل.

الصراخ لا يجعلك تفوز 

تُظهر الأبحاث أن الأشخاص الذين يلجأون للصراخ مفرطون في الثقة بشأن مدى صحة وجهة نظرهم، ولكنهم غير واثقين من أن الطرف المقابل سيسمعهم. ومن النادر أن يكون الصراخ والمقاطعة والتعامل مع ادعاءات الشخص الآخر على أنها دون قيمة سببًا في فوز الناس بالجدال، بل هم بحاجة إلى الإصغاء، وفهم وجهات نظر بعضهم البعض. ويُعد التفكير المنطقي والحفاظ على الهدوء الطريقة الوحيدة لجعل وجهة نظرك واضحة ومفهومة لإقناع الطرف الآخر.

اظهار أخبار متعلقة



كيف تمنع نفسك من الصراخ؟

هناك بعض الخطوات التي قد تساعدك على إدارة غضبك والانخراط في محادثة صحية دون نوبات:

فكّر قبل أن تتكلم: من السهل التفوّه بكلام جارح قد تندم عليه لاحقًا بعد أن يقع الضرر بالفعل.

عبر عن إحباطك بعد أن تهدأ: سيضمن لك ذلك طريقة تعبير صحية ومعقولة تجعل من الشخص الآخر يحترمك ويسمعك.

خذ وقتا مستقطعًا لإيجاد الحلول الممكنة: إذا كنت تشعر بالإرهاق، فلا تدع هذه الحالة الذهنية تسيطر عليك، بل خذ بعض الوقت الهادئ للتفكير بعقلانية ولإيجاد حلول مرضية. 

لا تحمل ضغائن: يمكن لمسامحة الناس أن تحررك من الغضب الذي تشعر به، فقط تذكر أن الجميع يقولون ويفعلون أشياء لا يقصدونها دائمًا ويريدون المغفرة.

اظهار أخبار متعلقة



اُنظر إلى الأمور بطريقة فكاهية: ستساعدك مواجهة المواقف العصيبة بروح الدعابة في تخفيف حدة الغضب والتعامل مع المشكلات بشكل أكثر كفاءة.

مارس تقنيات الاسترخاء: يمكن للتنفس العميق والاستماع إلى الموسيقى الهادئة وتكرار الكلمات المهدئة أن يخفف من حدة غضبك. 

لا تخف من طلب المساعدة: إذا كنت تواجه مشكلة في التحكم في غضبك، يمكنك الاستعانة بمتخصص.
شارك
التعليقات