وقالت الصحيفة، في هذا التقرير الذي ترجمته "عربي21 لايت"، إن الجراثيم منتشرة في كل مكان ولكن كشفت دراسة حديثة أن المطارات والطائرات "أقذر بكثير" من منازلنا.
وقد أجرت مؤسسة "ترافيل ماث" العديد من الاختبارات الميكروبيولوجية لعيّنات مأخوذة من مختلف المطارات والطائرات وأظهرت النتائج أن الدرج الذي يوضع عليه الطعام أثناء الطيران كان أقذر سطح من بين جميع الأماكن التي تم تحليلها.
اظهار أخبار متعلقة
وذكرت الصحيفة أن العلماء فحصوا كل عينة لتحديد عدد الجراثيم القولونية. وكشفت نتائج هذه لفحوص أن طاولة درج الطعام تحتوي على ما يصل إلى 2155 وحدة من البكتيريا لكل 2.5 سنتيمتر مربع. وتشمل الأسطح الأخرى القذرة فتحات التهوية العلوية وزر دفاق المرحاض وإبزيم حزام الأمان.
وتمثّلت أقذر الأماكن التي تم تحليلها في المطارات في أزرار المرحاض وأقفال أبواب الحمام.
الاستخدام المستمر لمطهر اليد
يؤكد مؤلفو الدراسة على ضرورة "تجنب أي اتصال مباشر بين الطعام والمائدة" لتقليل مخاطر انتقال البكتيريا إلى الفم، وأنه "من المستحسن استخدام معقم اليدين لأي أسطح متسخة أخرى قد تلمسها طوال رحلتك". خلافًا للاعتقاد الشائع، كشف مؤلفو الدراسة أن "الحمامات كانت من أنظف الأسطح" بسبب تطهيرها بشكل متكرر.
اظهار أخبار متعلقة
لاحظ مؤلفو الدراسة أهمية "تنظيف الطاولات بين الرحلات الجوية"
أشارت "ترافيل ماث" إلى أن موظفي الخطوط الجوية يتعرضون لضغوط أكثر من أي وقت مضى لضمان نزول الركاب من الرحلات القادمة بسرعة للسماح بتغيير سريع للرحلة التالية لزيادة الأرباح. نتيجة لذلك، غالبا ما يتم تنظيف طاولات الدرج في نهاية اليوم فقط. في هذه الحالة، يشدد مؤلفو الدراسة على أهمية "الحاجة إلى تنظيف الطاولات بين الرحلات".