ثماني تقنيات لن ترى النور أبدا.. تعرف إليها 🤔

نشر موقع "برين بيريز" تقريرا تطرق فيه إلى بعض تقنيات الخيال العلمي التي لن تتمكن البشرية من تحقيقها لأنها غير منطقية.

وقدم الموقع، في تقريره الذي ترجمته "عربي21"، بعض أكثر التقنيات جنونًا التي فكر فيها الناس لكن احتمال تطويرها غير واقعي.


العيش في واقع مصطنع

طُرحت هذه الفكرة بالأساس في حبكة أفلام "ماتريكس"، وهي تعكس اعتقاد البعض أن البشر قد يعيشون مستقبلا في محاكاة واقع مع تطوّر تكنولوجيا الواقع الافتراضي والذكاء الاصطناعي. وهذا يعني أننا جميعًا سنكون عالقين في محاكاة حاسوب، ولكن لأسباب واضحة لم يتم تقديم أي دليل على صحة هذه النظرية.



الحبوب المغذية

في حين أن صنع الحبوب المغذية أمرٌ ممكن تقنيًا، إلا أن توفير السعرات الحرارية اللازمة للجسم يتطلب استهلاك نصف رطل من الحبوب يوميًا. وإذا كنت ستحتاج إلى تناول نصف رطل من شيء ما من أجل البقاء على قيد الحياة، فإنني أشك في أن تحتل الحبوب المغذية مرتبة عالية في القائمة، أو حتى أن يكون لها ترتيب في القائمة على الإطلاق.

سيف الليزر

إن سيف الليزر مثال واضح على أن أفلام حرب النجوم هي خيال أكثر من كونها خيالا علميا بعناصر غير حقيقية. وقد بحثت جامعة هارفارد ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في فكرة تطوير سيف ليزر أو على الأقل شيء يشبهه، واكتشفت أنه نظرًا لأن الجزيئات الفوتونية لا تمتك كتلة فلن تكون تلك الجزيئات قادرة على التفاعل مع بعضها البعض، وباختصار: لن تكون قادرة على صنع نصل سيف.



الخلود الرقمي

إنها فكرة القدرة على تحميل دماغ الإنسان على قرص صلب أو حتى على الإنترنت، وهي مجاز للعديد من قصص الخيال العلمي لكنها غير منطقية.

أشعة التفكك

بقدر ما يحاول الخيال العلمي تحويل هذا إلى حقيقة، فإنه لن يكون شيئًا حقيقيًا أبدًا. وقد حاول الكثيرون ذلك، ولكن لم يقترب أي شخص ولو لمرة واحدة حتى من استيعاب الكيفية التي يفترض أن يعمل بها شعاع التفكك.

التركيب الضوئي البشري

تخيل أن تكون قادرًا على العيش بمجرد المشي تحت أشعة الشمس دون الحاجة إلى تغذية إضافية أو طرق أخرى للحصول على الطاقة. على أي حال يبدو هذا مستحيلاً للأسف. وقد بحثت جامعة أكسفورد في إمكانية قيام البشر بعملية التركيب الضوئي، لكن لن ينتج الإنسان العادي بجسمه المغطى بالخلايا الخضراء سوى 1 بالمئة من الطاقة اللازمة للبقاء على قيد الحياة.

البوابات

يُستخدم مفهوم البوابات على نطاق واسع في ألعاب الفيديو والأفلام، إلا أنها لا تختلف علميًا عن الثقوب الدودية الثابتة.

ونظرًا لقلة ما نعرفه عن الثقوب الدودية فإن احتمالات قدرتنا على التحكم فيها وتشكيلها حسب الرغبة لتخفيف مشكلات النقل لدينا تبدو بعيدة المنال بعض الشيء.



الاستنساخ البشري

وتطرق الموقع إلى المحاولات التي تم فيها استنساخ الحيوانات بنجاح كبير في كثير من الأحيان، ولكن المعضلة الأخلاقية التي ترافق استنساخ البشر ربما لن يتم حلها في أي وقت قريب.

وفي حين أنه تم بالفعل استنساخ الحيوانات، فإن الشيء الوحيد الذي حققه هو تكوين نسل متشابه وراثيًا - وليس نسلاً متطابقا.