واشتعلت الكنيسة بالكامل لكنها كانت خالية من الأشخاص لحسن الحظ، وظن كثيرون أنها كانت نتيجة ماس كهربائي، وقال آخرون إنها علامة إلهية من أجل بناء كنيسة أكبر وأجمل، لكن الأمر كان غير ذلك.
اظهار أخبار متعلقة
ولم تستغرق الشرطة وقتا للتعرف على الجاني الحقيقي، وهو رجل يبلغ من العمر 36 عاما تشاجر مع زوجته لاستمرارها في التبرع للكنسية، فما كان منه إلى أن أخذ عبوة من البنزين والذهاب إلى الكنيسة وإحالتها إلى رماد.
وأشار الشاب إلى أنه يعمل لساعات طويلة على مدار الأسبوع، ولديه أربعة أطفال، فيما زوجته تتبرع بالمال للكنيسة، فقرر وقتها أن يتصرف.
اظهار أخبار متعلقة
وأقر الرجل بذنبه أمام الشرطة المحلية، وطلب منهم أن يقبضوا عليه، لكن القاضي قرر إعادته إلى منزله لحين النظر في القضية، بسبب عدم وجود سجل جنائي بحقه، ورأفه بأطفاله الأربعة.