ويعمل الرجل في أكبر شركة منتجة للحوم الباردة في تشيلي، قبل أن يبلغ الشركة عبر شركة محاماه أنه مستقيل منها.
اظهار أخبار متعلقة
واتصلت الشركة في الرجل في اليوم التالي لاستلام الراتب، وطلبت منه إعادة المبلغ الزائد، فوعدهم بالتوجه إلى البنك في اليوم تالي وإعادته.
ولم تعد الأموال إلى خزينة الشركة، فاتصلت مجددا فأخبرهم أنه نام لوقت متأخر في اليوم التالي، وسيزور البنك في أقرب فرصة.
اظهار أخبار متعلقة
لكن هذه الفرصة لم تأت إذ أبلغت الشركة عبر شركة محاماة أن الموظف السعيد براتبه الاستثنائي كتب استقالته، وسلمها لمكتب المحاماة تاركا الشركة في حيرة من أمرها، واختفى تماما.
ولم يترك الموظف للشركة أي خيار سوى أن تقاضيه بتهمة الاختلاس في محاولة لاسترداد 180 ألف دولار دفعت بالخطأ، أي راتب 27 سنة لو بقيا موظفا في الشركة.