ماذا يمكن للطبيب أن يفعله؟ | هل تعرف ماذا سيحدث إذا استيقظت أثناء الجراحة؟

pexels-павел-сорокин-2324837
CC0
  • عربي لايت
  • الثلاثاء، 09-08-2022
  • 08:20 م
على الرغم من أنه لا يشبه النوم تمامًا، إلا أن المريض الذي يخضع للتخدير من أجل العملية الجراحية سيكون فاقدًا للوعي لدرجة أنه لا يستطيع التواصل مع محيطه، ولا يشعر بالألم، ولن يتذكر الإجراء بعد الجراحة.



وفي مقال ترجمته "عربي21 لايت"؛ قالت مجلة "هيلث دايجيست" إنه اعتمادًا على نوع الإجراء الذي يتم اتخاذه، قد يخضع المريض بدءًا من الحد الأدنى من مستويات التخدير إلى التخدير العميق.

اظهار أخبار متعلقة



وفي حالات الحد الأدنى من التخدير؛ سيُحدث الدواء تأثيرًا مهدئًا مع بقاء الحالة الجسدية أو العقلية للمريض غير متأثرة، ومع حالات التخدير المعتدل؛ يدخل المريض في حالة وعي منخفضة بحيث أنه قد يكون قادرًا على التفاعل والتواصل، ولكن من المحتمل أن تكون عملية تذكره للأحداث مشوشة.

وأضاف المقال أن عملية التخدير العام تتم عند إخضاع المرضى لحالة تخدير عميق. في هذه الحالة؛ من غير المحتمل أن يشعر المرضى بالألم، ولن يكون لديهم أي ذكريات عن العملية، وقد يحتاجون أيضًا إلى دعم طبي لوظائف جسمهم مثل التنفس وتنظيم ضغط الدم.

اظهار أخبار متعلقة



رعلى الرغم من ندرة هذه الحوادث، فتفيد الجمعية الأمريكية لأطباء التخدير أن شخصًا أو شخصين تقريبًا ممن يخضعون للتخدير العام لكل 1000 عملية جراحية قد يواجهون ما يُعرف بالوعي تحت التخدير، أو "الاستيقاظ" أثناء الجراحة.

كيف يستجيب الأطباء عندما يظهر المريض علامات الاستيقاظ ؟

أوضح المقال أن الاستيقاظ أثناء الجراحة يمكن أن يحدث إذا تلقى المريض جرعة غير دقيقة من المخدر، أو دواءً خاطئًا كلياً، أو إذا تعطلت المعدات أثناء إعطاء الدواء.

بالنسبة لأولئك الذين يستعيدون وعيهم أثناء الجراحة، فغالبًا ما يصفون إحساسهم بالعجز أو بالألم أو الضغط أو إدراكهم بصعوبة التنفس أو تذكرهم المحادثات أثناء العملية، كما تم الإبلاغ عن حالات شلل وهلوسة واختناق، ولا تدوم فترات الاستيقاظ أثناء الجراحة طويلاً عادةً؛ فقد ورد أن 75 في المائة من الحالات تستمر لأقل من خمس دقائق.

اظهار أخبار متعلقة



وفقًا للموقع فإنه مع ذلك؛ تشير التقديرات إلى أن 40 في المائة من المرضى يتأثرون نفسيًّا - نسبيًْا أو كثيرًا بعد أن استيقظوا أثناء الجراحة. ولهذا السبب؛ يتخذ الأطباء احتياطات إضافية لتقليل فرص استعادة المرضى لوعيهم أثناء الجراحة، وذلك من خلال مراقبة العلامات الحيوية للمريض؛ حيث عادةً يرتفع ضغط دم المريض ومعدل ضربات قلبه قبل أن يستعيد وعيه، لذلك يراقب الأطباء تلك العلامات لتحديد مقدار جرعة المخدر الذي يستخدمونه. في حالة ظهور علامات استعادة المريض لوعيه، يزيد الأطباء الجرعة.



شارك
التعليقات