وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21 لايت"، إن الصيف يعد أحد أكثر الأوقات غير المريحة في السنة لبعض الأشخاص، فهناك أشخاص يتحملون الحرارة بشكل أكثر من غيرهم، ولكن في حالات أخرى، تسبب درجات الحرارة المرتفعة العديد من المشاكل خاصة للأشخاص شديدي التعرق؛ والذي يمكن أن يكون ناتجًا عن عوامل مختلفة، بما في ذلك الحرارة، لكن قد يكون مرتبطًا أيضًا بالتغيرات الهرمونية أو الحالة المزاجية.
في هذا السياق؛ تنقل الصحيفة عن الصيدلاني بيلين أثيرو، قوله "إن التعرق في الصيف يمكن أن يشكل مصدر قلق للكثير من الأشخاص؛ حيث يمر بعض الأشخاص بأوقات عصيبة للغاية عند التعرق أو عندما يشعرون بانبعاث رائحة من الجسم. لذلك، من المهم اتخاذ تدابير معينة تجنبًا لحدوث ذلك".
اظهار أخبار متعلقة
ويؤكد بيلين أثيرو أن "التعرق هو آلية طبيعية تمامًا للجسم تعمل على تنظيم درجة حرارته من خلال تبخر العرق. وتأتي المشكلة عندما يكون التعرق مفرطًا، وهي حقيقة تسمى فرط التعرق".
مشكلة فرط التعرق
وأشارت الصحيفة إلى أن شدة التعرق يمكن أن يكون لها آثار جانبية على البشرة؛ حيث يقول أثيرو: "يعاني 80 بالمئة من المراهقين من هذه الحالة، وأيضًا 40 بالمئة من النساء البالغات؛ حيث يتسبب ذلك في ظهور بثور حب الشباب لكن لها حل، طالما يتم استخدام المواد المناسبة للتخلص منها".
وأضافت الصحيفة أن التعرق المفرط يمكن أن يكون ناتجًا عن أسباب عديدة، بما في ذلك التغيرات الهرمونية لدى النساء الحوامل أو اللاتي يعانين من آلام انقطاع الطمث.
بشكل عام، تعاني جميع أجزاء الجسم تقريبًا من التعرق، على الرغم من أن تعرق الإبطين واليدين والقدمين يكون أكثر شيوعا.
ويذكر بيلين أثيرو أن "فرط نشاط الغدة الدرقية أو مرض السكري أو انخفاض مستويات السكر في الدم يمكن أن يسبب أيضًا التعرق المفرط والتعرق الليلي الشديد وعدم القدرة على تحمل الحرارة بشكل كبير.
اظهار أخبار متعلقة
وفي الختام؛ أشارت الصحيفة إلى أن الشعر هو أحد أجزاء الجسم التي تتأثر بالتعرق أيضًا؛ حيث يمكن أن يجف الشعر إذا كنت تتعرق كثيرًا، وتصبح البصيلات أكثر هشاشة.
لهذا السبب؛ من المهم تجنب العادات مثل استخدام مكواة الشعر لتنعيمه وعدم الإفراط في الاستحمام في حمامات السباحة التي تحتوي على الكثير من الكلور.