خمس طرق تهدر بها وقتك يوميا دون أن تدري 😱

shane-35bnMbid2rQ-unsplash
CC0
  • جهاد بالكحلاء
  • الثلاثاء، 23-08-2022
  • 04:16 م
نشرت مجلّة "فوربس" الأمريكية مقال رأي للكاتب براين بارتس تحدّث فيه عن بعض الطرق التي نضيّع بها الوقت دون أن ندرك ذلك. 

وقال الكاتب، في تقريره الذي ترجمته "عربي21 لايت"، إنه رغم كل أدوات إدارة الوقت المتاحة لنا، فإن 18 بالمئة فقط من الأشخاص يعتمدون نظام إدارة الوقت المناسب، متحدثُا عن خمس طرق من المحتمل أن تضيع فيها وقتك، والطرق التي يمكنك من خلالها الضغط لنكون أكثر إنتاجية خلال يومك، من خلال إضافة بعض التعديلات البسيطة على روتينك اليومي.

اظهار أخبار متعلقة



مساحة عمل فوضوية

أوضح الكاتب أن الكثير من الناس اكتشفوا أن افتقارهم إلى التنظيم يكلفهم دقائق ثمينة كل يوم؛ حيث إنهم يقضون الكثير من الوقت في محاولة تحديد مكان الأوراق والملاحظات الأكثر أهمية ما يجعلهم يضيعون الكثير من الوقت هباء.

وإذا كانت مساحة العمل الخاصة بك غير منظمة؛ فقد يستغرق الأمر ذلك بعض الوقت الأمر بعض الوقت للتراجع عن الضرر، ولهذا يجب أن تبحث عن نظام يناسبك لترتيب أهم الأوراق بحيث يمكنك الوصول إليها بسهولة، وقد يكون الاستثمار في بعض مستلزمات تنظيم المكاتب أمرًا مثاليًّا، وعلى الرغم من أن ترتيب مساحة العمل الخاصة بك يتطلب استثمارًا للوقت وربما القليل من المال، إلا أن التنظيم سيجعلك تربح المزيد من الوقت على المدى الطويل.

اظهار أخبار متعلقة



المماطلة

وأشار الكاتب إلى أن المماطلة هي من الطبيعة البشرية؛ لكن حتمًا هناك مهام لا نريد إكمالها، لذلك نقضي وقتنا في تصفح الويب أو إرسال الرسائل النصية إلى صديق، وبحلول الموعد النهائي لتسليم بعض المشاريع، فسيكون علينا الإسراع لإنهائها في الوقت المحدد أو نضطر إلى تمديد الموعد النهائي. 

وتعد أفضل طريقة للتغلب على المماطلة هي وضع مهمتك الأكثر أهمية على رأس قائمة مهامك؛ ففي كتابه "فلتأكل ذلك الضفدع"، يتحدث الكاتب براين ترايسي، أحد رواد مجال تطوير الذات، عن ترتيب الأولويات وتنمية العادات الصحية لتحقيق الإنتاجية القصوى، في وقت أقل وكفاءة أكثر، ومن خلال العمل على أهم مهمة لك أولاً، فإنك تركز على نشاطك الأعلى قيمة، وتضع إيقاعًا رائعًا لبقية يومك.

اظهار أخبار متعلقة



تصفح الإنترنت

في بعض الأحيان، تُقنع نفسك أنك تستخدم وقتك بحكمة من خلال قراءة الأخبار. وفي أوقات أخرى، قد تقع ضحية تصفح الإنترنت مواقع التواصل الاجتماعي.  وهذا ما سيؤثر على إنتاجيتك ومدى كفاءتك وقدرتك على إدارة الوقت.

إذا كان تصفح الإنترنت هو ما يتسبب في هدر وقتك، فحاول القضاء على مصدر المشكلة؛ حيث يمكنك وضع هاتفك بعيدًا في درج أثناء العمل أو الاحتفاظ به في غرفة منفصلة أو في سيارتك. وهناك إستراتيجية أخرى هي تسجيل ما تفعله كل 15 دقيقة ليوم كامل؛ حيث سيساعد هذا في تحديد مقدار الوقت الذي تضيعه على وسائل التواصل الاجتماعي أو مواقع الأخبار، وتجدر الإشارة إلى أن إدراك  نقطة الضعف هذه هو الخطوة الأولى لحل المشكلة.

فحص البريد الإلكتروني الذي لا نهاية له

يُعد التواصل في مكان العمل أو حتى بين الأصدقاء جانبًا مهمًا في حياتنا، ولكن عند تلقي بريد إلكتروني، من المحتمل أن ذلك سيشتت انتباهك يتشتت عن مهمتك الأساسية. وكلما قمت بذلك، كلما قل احتمال استخدام وقتك بحكمة.

اظهار أخبار متعلقة



وأفضل ما يجب فعله هو إيقاف الإخطارات التلقائية التي تنبهك إلى رسائل بريد إلكتروني جديدة، وقم بتعيين جدول زمني صارم للرد على بريدك الإلكتروني، وفتحه فقط للتحقق خلال هذه النافذة الزمنية، إلا إذا كنت تنتظر بريدًا عاجلًا.

القلق

ولفت الكاتب إلى أن الوقت الذي تقضيه كل يوم في القلق بشأن الأشياء من شأنه التأثير على مخططاتك المهنية وكفاءتك، ومن الصعب التركيز على ما هو الأكثر أهمية إذا كنت قلقًا بشكل متواصل بشأن المهمة التي ستُكلَّف بها بعد ذلك. ومن الصعب وضع حد للقلق، لكن لديك الحق في أن تكون سعيدًا من خلال تعزيز مشاعرك الإيجابية من خلال ممارسة أنشطة بسيطة. 

اظهار أخبار متعلقة



في الختام؛ يحث الكاتب على النظر في عاداتك الحالية لإدارة الوقت. من خلال إجراء تعديلات بسيطة، فستكون أكثر إنتاجية وأقل توترًا. 
شارك
التعليقات