دراسة: التدين يلعب دورا في تعزيز صحة القلب 🤲

pexels-monstera-5997003
CC0
  • عربي لايت
  • الأحد، 04-09-2022
  • 06:42 ص
أظهر بحث جديد أن الالتزام بممارسة الشعائر الدينية، والاعتقاد بالروحانيات، مرتبط بصحة القلب، وذلك بحسب ما رجح باحثون أجروا دراسة عن تأثير الدين على الصحة.

وبحسب ما نشرت "سي أن أن" فقد رجح الباحثون أن يسجل أولئك الممارسون للشعائر الدينية مؤشرات أعلى فيما يخص صحة القلب، مقارنة بالآخرين.

وسجل لدى المتدينين مؤشرات أفضل لجهة قياس ضغط الدم، والكوليسترول، والمؤشرات الأخرى المعروفة بأثرها على صحة القلب والأوعية الدموية.

اظهار أخبار متعلقة



ونشرت الدراسة في مجلة جمعية القلب الأمريكية.

ويتابع التقرير بأنه على سبيل المثال، "كان حضور الشعائر الدينية مرتبطًا باحتمالية أعلى بنسبة 15% لتحقيق مؤشر صحة القلب والأوعية الدموية".

ونقلت "سي أن أن" عن المؤلفة الرئيسية في الدراسة، الدكتورة لابرينسيس بروير قولها: "لقد فوجئت قليلاً بالنتائج التي تفيد بأن الأبعاد المتعددة للتديّن والروحانية مرتبطة بتحسين صحة القلب والأوعية الدموية".

اظهار أخبار متعلقة



وأجريت الدراسة على الأمريكيين من أصل أفريقي كون صحة القلب لديهم أضعف مما هي عليه بس الأشخاص البيض، كما أن معدلات الوفاة لديهم بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية أعلى من غيرهم.

وشملت الدراسة قرابة ألفي شخص من أصول أفريقية، أعمارهم بين 21 و 84 عاما، ويعيشون في منطقة معروفة بالتدين.

كما نقلت "سي أن أن" عن عالمة الأوبئة مرسيدس كارنيثون قولها إن اتباع القيم الدينية يتطلب الانضباط، والضمير، والاستعداد لاتباع التوجيهات. وقد تؤدي هذه السمات أيضًا إلى الانخراط بممارسات صحية أفضل.

اظهار أخبار متعلقة



في عام 2019 أيد نحو نصف الأمريكيين فكرة أن يلعب الدين دورا أكبر في المجتمع الأمريكي، بينما عارض 18 بالمئة هذه الفكرة، وفق ما توصلت إليه دراسة لـ"مركز بيو للأبحاث"..

وعلى الرغم من أن هناك فصلا بين الكنيسة والدولة في الولايات المتحدة، يلعب الدين دورا كبيرا في حياة الأمريكيين اليومية، فالرئيس يقسم اليمين مستخدما الإنجيل، بينما عبارة "نثق في الله" مطبوعة على أوراق النقد.

وفي المقابل، عارض 47 بالمئة في فرنسا و51 بالمئة في السويد و45 بالمئة في هولندا أن يلعب الدين دورا أساسيا في المجتمع، في نتائج معاكسة تقريبا للنتائج الأمريكية.

ومن بين الدول الـ27 التي تم إجراء البحث فيها عام 2018، فان فرنسا (20 بالمئة) واليابان (15 بالمئة) كانتا في أدنى النسب من المواطنين الذين يفضلون تقوية دور الدين في المجتمع.

اظهار أخبار متعلقة



وجاءت إندونيسيا (85 بالمئة) وكينيا (74 بالمئة) وتونس (69 بالمئة) في مقدمة الدول التي تؤيد إعطاء مساحة أكبر للدين في المجتمع.

ولم تفرّق الدراسة بين الأديان المختلفة.

اظهار أخبار متعلقة



وفي الولايات المتحدة، ارتفعت نسبة التأييد إلى 61 بالمئة بين الأشخاص الذين يبلغون الخمسين من العمر أو أكثر، وانخفضت إلى 39 بالمئة في الفئة العمرية بين 18 و29 عاما.

وأجريت الدراسة بعيّنة تمثيلية من ألف شخص على الأقل في كل بلد.

شارك
التعليقات