هل واقيات الشمس تسبب السرطان؟.. كيف أحمي نفسي؟ 🌝

joel-mott-lVRD9JYme6s-unsplash
CC0
  • ضياء كردي
  • الإثنين، 05-09-2022
  • 04:55 م
نشر موقع "أكون خبر" التركي تقريرًا بين فيه أخصائي التجميل جاغري ميرت باكيرجي ما إذا كانت واقيات الشمس الكيميائية تزيد من احتمال الإصابة بالسرطان، مع تقديم بعض النصائح حول أفضل أنواع واقيات الشمس وكيفية استخدامها.

الأشعة فوق البنفسجية الطويلة والمتوسطة والقصيرة

قال الموقع، في هذا التقرير الذي ترجمته ''عربي21''، إنه قبل التساؤل عما إذا كانت واقيات الشمس تسبب السرطان أو مدى فعالية الحماية التي توفرها، ينبغي في المقام الأول معرفة الأشعة فوق البنفسجية الضارة وآثارها.

اظهار أخبار متعلقة



وذكر الموقع أن الأشعة فوق البنفسجية القادمة من الشمس تنقسم إلى ثلاثة أنواع وهي الأشعة فوق البنفسجية الطويلة ''يو في إيه'' والمتوسطة ''يو في بي'' والقصيرة ''يو في سي''، ويعتبر النوع الأخير أكثرها ضررًا لكنه لا يمر عبر طبقة الأوزون وبالتالي لا يشكل خطرًا على البشر، في حين يمكن لأشعة ''يو في إيه'' و''يو في بي'' أن تمر عبر طبقة الأوزون وتصل إلينا.

وأوضح الموقع أن ما يصل إلى 5 بالمئة من الأشعة فوق البنفسجية التي تصل إلى سطح الأرض كفيل بالتأثير على حمضنا النووي وهي الأشعة فوق البنفسجية المتوسطة (يو في بي)، أما 95 بالمئة المتبقية فهي الأشعة فوق البنفسجية الطويلة (يو في إيه) التي تسبب احمرار الجلد وتغيّر لونه.

اظهار أخبار متعلقة



كيف نحمي أنفسنا من الأشعة فوق البنفسجية المتوسطة؟

لحماية أنفسنا من الأشعة فوق البنفسجية المتوسطة ''يو في بي'' يكفي الوقوف خلف الزجاج.

كيف نحمي أنفسنا من الأشعة فوق البنفسجية الطويلة؟

يمكن للأشعة فوق البنفسجية الطويلة ''يو في إيه" أن تتجاوز الزجاج وتسخن الجلد وتؤذيه. وتتزايد معدلات الطفرات على سطح الجلد في المناطق المعرّضة للأشعة فوق البنفسجية، ما يؤدي إلى موت الخلايا وتوسّع الأوعية الدمويّة في محاولة لإصلاح الضرر. ومع تراكم الدم في هذه المناطق، يتحوّل لون الجلد إلى اللون الأحمر. ونتيجة ذلك يحدث ما يُسمّى بـ "حروق الشمس".

اظهار أخبار متعلقة



الأشعة فوق البنفسجية الطويلة تُسرّع الشيخوخة

لا تقتصر الأضرار التي تسببها الأشعة فوق البنفسجية على حروق الشمس فحسب، بل تخترق الطبقات السفلية من الجلد وتؤدي إلى تكسير أنسجة الكولاجين المرنة. وعندما يبدأ هذا النسيج في التدهور مع التقدم في العمر، يصبح الجلد مترهلًا. لكن شيخوخة الجلد يمكن أن تحدث مبكرًا بسبب الأشعة فوق البنفسجية الطويلة (يو في إيه).

لتفادي الشيخوخة المبكرة، لا تستلقِ تحت أشعة الشمس!

كيف نحمي أنفسنا من الشمس؟ إن تجنّب أخذ حمام شمسي لساعات طويلة هو الخطوة الأولى لحماية نفسك من أشعة الشمس وخطر الشيخوخة المبكرة. وفي الحالات التي يكون فيها من الضروري الخروج في الشمس، يجب استخدام واقي الشمسي. لكن هل أن واقيات الشمس تسبب السرطان؟

اظهار أخبار متعلقة



وفقًا لمؤسسة سرطان الجلد، لا يوجد شيء اسمه حمام شمسي آمن أو صحي! بعبارة أخرى، إن الأشخاص الذين ينامون تحت أشعة الشمس، يزداد لديهم خطر الإصابة بسرطان الجلد حتى لو استخدموا واقي الشمس. لذلك، يجب على الذين يريدون اكتساب بشرة سمراء من خلال التعرض للشمس الحرص على عدم البقاء تحت الشمس لأكثر من 15 دقيقة ما بين الساعة 10:00 صباحًا و16:00 مساءً، وذلك للحد من خطر الإصابة بسرطان الجلد. وينبغي ارتداء ملابس تغطي كامل الجلد لحماية البشرة من أشعة الشمس.

هل الواقيات الشمسية تسبب السرطان؟

تتسرب الواقيات الشمسية تحت الجلد وتسبب تفاعلا فهل يؤدي ذلك إلى الإصابة بالسرطان؟ تظهر بعض الدراسات أن الجزيئات الموجودة في الواقيات الشمسية يمكن أن تتسرب إلى الدم، لكن ذلك لا يعني أنها تشكل خطرا على الصحة. وحتى تصل جزيئات واقيات الشمس إلى الدم، يحتاج الشخص إلى وضع واقي الشمسي على بشرته بشكل مستمر لمدة 277 عامًا! بمعنى آخر، لا تسبب واقيات الشمس السرطان.

اظهار أخبار متعلقة



أشياء يجب معرفتها عن واقيات الشمس

فيما يلي معلومات أساسية يجب معرفتها عن الواقيات الشمسية:

تفقد الواقيات الشمسية مفعولها بمرور الوقت لذلك يجب تجديدها كل ساعتين.

إذا كان النشاط البدني أو التعرق مفرطًا أو تم تلامس الجلد مع الماء، يجب تجديد الكريم الواقي من الشمس كل ساعتين.

لا توفر الواقيات الشمسية الحماية إذا وضعت بكمية قليلة.

إذا لم تكن بشرتك حساسة، فلا داعي للوقوع في فخ شراء واقيات الشمس المعدنية باهظة الثمن، التي يُقال إنها كريمات شمس عضوية.
شارك
التعليقات