5 حقائق عن صناعة اللحوم ستفقدك الرغبة في أكلها 😱

pexels-federico-arnaboldi-6138720
CC0
  • جهاد بالكحلاء
  • الأربعاء، 28-09-2022
  • 02:54 م
نشرت مجلة "إيت ذيس نوت ذات" الأمريكية مقال رأي للكاتب جون أندرير سلط من خلاله الضوء على جملة من الحقائق حول أهوال صناعة اللحوم.

وقال الكاتب، في مقاله الذي ترجمته "عربي21"، إن حقيقة أن اللحوم الحمراء تشكل جزءًا كبيرًا من العديد من الأنظمة الغذائية يعد أمرا مثيرا للقلق لاسيما أنها ترتبط ببعض الحالات الصحية بما في ذلك أمراض القلب والسرطان والسكري وارتفاع خطر الوفاة بشكل عام. 

اظهار أخبار متعلقة



وحسب دراسة صادرة عن جمعية القلب الأمريكية، يزيد تناول المزيد من اللحوم الحمراء واللحوم المصنعة مثل النقانق واللحم المقدد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية. وإذا كنت على وشك التقليل من تناول اللحوم، فضع في اعتبارك أن هناك العديد من الأسباب لاتباع نظام غذائي غني بالخضروات.

وفيما يلي، خمس حقائق عن صناعة اللحوم ستجعلك تفقد الرغبة في تناولها:

السالمونيلا في الدجاج النيء

ذكر الكاتب أن إحدى الإحصائيات كشفت أن واحدة تقريبًا من كل 25 عبوة من الدجاج النيء الموجودة على أرفف محلات البقالة ملوثة بالسالمونيلا. ربما تكون هذه الإحصائية وحدها كافية للتفكير في تناول كميات أقل من الدجاج، لكن النتائج العلمية الحديثة الصادرة مؤخرًا في مجلة علم الأحياء الدقيقة التطبيقية والبيئية تشير إلى أن الطرق الحالية للكشف عن السالمونيلا في الدجاج قبل الوصول إلى رفوف البقالة غالبًا ما تفشل في تحديد سلالات السالمونيلا عالية الخطورة والمسببة للمرض.

الغابات المطيرة تتلاشى

أشار الكاتب إلى أن صناعة اللحوم تعتبر ككل عاملا مساهمًا رئيسيًا في إزالة الغابات. ووفقًا لتقرير صادر عن معهد الموارد العالمية، يساهم إنتاج لحوم البقر في إزالة الغابات العالمية خمس مرات أكثر من أي سلعة أخرى. فعلى سبيل المثال، تعتبر شركة كارجيل - أحد أكبر منتجي اللحوم في العالم - مسؤولة عن المزيد من إزالة الغابات في البرازيل (أكثر من 151000 فدان). منذ حوالي سنة، نظمت منظمة "مايتي إيرث" حملة عبر الإنترنت تهدف إلى نشر الوعي حول اللحوم التي تنتجها الغابات المطيرة والتي تُباع في محلات البقالة.

اظهار أخبار متعلقة



صناعة اللحوم تعرقل العمل المناخي

أكد الكاتب أن إزالة الغابات ليست الضرر الوحيد الذي يتسبب به كبار منتجي اللحوم للأرض. كشف تقرير صادر عن جامعة نيويورك السنة الماضية أن 35 من أكبر منتجي اللحوم والألبان على كوكب الأرض يماطلون عندما يتعلق الأمر بتغير المناخ. في هذا السياق، قال المؤلف المشارك في دراسة أوليفر لازاروس، طالب دراسات عليا في جامعة نيويورك، "لقد أنفقت أكبر شركات اللحوم والألبان في الولايات المتحدة قدرًا كبيرًا من الوقت والمال والجهد في التقليل من أهمية الصلة بين الزراعة الحيوانية وتغير المناخ وفي مكافحة سياسة المناخ بشكل عام".

وأكدت دراسة جامعة نيويورك أن المجموعات المدعومة من الشركة الكبرى المصنعة للحوم أنفقت ما يقارب 200 مليون دولار على جهود الضغط التي تهدف إلى إعاقة التشريعات المناخية التي قد تؤثر على إنتاج اللحوم منذ سنة 2000. وخلصت الدراسة إلى أنه "يبدو أن شركات لحوم البقر والألبان الأمريكية تعمل بشكل جماعي بطرق مشابهة لصناعة الوقود الأحفوري، التي بنت حركة واسعة النطاق لمواجهة تغير المناخ".

اظهار أخبار متعلقة



مكونات الهوت دوغ مرعبة

في حين أن النقانق مصنوعة بالتأكيد من اللحوم الحقيقية، فإن جودة هذا اللحم قد تصدمك. فالمكوّن الرئيسي للحوم المستخدمة في صناعة النقانق هي قطع اللحم التي يتم التخلص منها والتي لا أحد عادة يأكلها مثل الأنسجة العضلية والجلد الحيواني ولحوم الرأس والقوائم.

وفقًا لرابطة الرفق بالحيوان، من المعروف أيضًا أن النقانق تحتوي على أمعاء الضأن، وهو ما يسمى "اللحوم المتنوعة"، وغلوتامات أحادي الصوديوم والنترات التي تم ربطها بالسرطان. وفي سنة 2015، قدّمت مجلة تايم طلبا بموجب قانون حرية المعلومات إلى وزارة الزراعة الأمريكية للاستفسار عن أغرب الأشياء التي أبلغ المستهلكون عن العثور عليها في النقانق مثل رأس شفرة حلاقة وإبرة وقطعة خشنة من العظم وشضية زجاج.

اظهار أخبار متعلقة



صناعة اللحوم جنت أرباحًا كبيرة أثناء الجائحة

لفت الكاتب إلى أن النتائج الصادرة مؤخرًا من قبل اللجنة الفرعية المختارة التابعة لمجلس النواب والمعنية بأزمة فيروس كورونا تفيد بأن أكبر 5 منتجين للحوم في البلاد (تايسون وكارجيل وجي بي أس وسميث فيلد وناشيونال بيف باكينغ) بذلت كل ما في وسعها لإعطاء الأولوية لأرباحها على سلامة وصحة موظفيها. والأسوأ من ذلك، تلقت صناعة اللحوم مساعدة من الحكومة في ذلك الوقت.

اظهار أخبار متعلقة



ينص الملخص التنفيذي لتقرير اللجنة الفرعية المختارة التابعة لمجلس النواب والمعنية بأزمة فيروس كورونا على ما يلي: "... رغم الوعي بالمخاطر العالية لانتشار فيروس كورونا في مصانعهم، انخرطت شركات تعبئة اللحوم في جهد منسق مع المسؤولين السياسيين في إدارة ترامب لعزل أنفسهم عن الرقابة المتعلقة بفيروس كورونا، إجبار العمال على مواصلة العمل في ظروف خطرة وحماية أنفسهم من المسؤولية القانونية عن أي مرض أو وفاة عامل ناتجة عن ذلك". وقد سجُلت أكثر من 59 ألف إصابة وما لا يقل عن 269 حالة وفاة بين العاملين في تلك الشركات الخمس في سنة 2020 وحدها.

شارك
التعليقات