بالفيديو 🎥 | أردني يعيش في ثمانينات القرن الماضي ويفتح منزله متحفا لمحبي الزمن الجميل 😍

  • محمد العرسان
  • الإثنين، 03-10-2022
  • 03:16 م

بمجرد أن يفتح باب منزله تغزوا مخيلتك مئات الذكريات إذا كنت من مواليد الثمانينات فما دون، المواطن الأردني أحمد الأخرس الذي حول مستودعا في منزله إلى كبسولة زمنية تعود بك إلى الوراء، بعد أن جمع المئات من القطع والمقتنيات التي تعود للقرن الماضي.

بدأ الأخرس منذ التسعينات جمع المقتنيات القديمة التي تضم مناهج دراسية قديمة، وقرطاسية، وصحف تعود الى تأسيس إمارة شرق الأردن، وألعاب أطفال، ومنتجات تجارية، إلى جانب عملات نقدية، وأحذية، وكل ما هو قديم.

اظهار أخبار متعلقة



يقول لـ"عربي21 لايت": "أغلب هذه المقتنيات قمت بجمعها بنفسي، وجزء بسيط قمت بشرائه، عندما كان الطلاب يتخلصون من كتبهم وألعابهم في التسعينات كنت أنا احتفظ بها وبكل ما هو قديم داخل مخبأ خاص في منزلي كوني كنت أعلم أن هذه الأشياء سيكون لها قيمة و إرث مهم توثق مرحلة من تاريخنا وطفولتنا التي تعرف بالزمن الجميل".

ويلاقي معرض الأخرس إقبالا و إعجابا كبيرا من الأردنيين خصوصا أبناء السبعينات والثمانينات، وحسب الأخرس يظهر الحنين على كل من يزور المعرض ممن يسمون بـ"الجيل الذهبي" إذ تعود بهم الذاكرة الى عشرات السنين، بينما يظهر الاندهاش على الجيل الجديد من الأدوات والألعاب التي كانت سائدة في ذلك الوقت، إذ يوجد في المعرض ألعاب إلكترونية قديم مثل "الأتاري" و "السيغا" الى جانب ألعاب حربية بلاستيكية أو كما تعرف الآن "ببجي الطيبين".

ويقوم الأخرس بتقديم شرح مفصل لكل زائر حول تاريخ كل قطعة في المعرض وطريقة جمعها، والفترة الزمنية لها، ويقسم المعرض لعدة أجزاء لتظهر على شكل بقالة من "الزمن الجميل".

اظهار أخبار متعلقة



ويطلق الأخرس عبر منصات التواصل الاجتماعي مبادرة تحت عنوان "ذاكرة الزمن الجميل"، ويهدف من هذه المبادرة الى "نقل الأرشيف القديم الموجود لديه الى العالم الافتراضي من خلال منصات الفيس بوك والتيك توك، للوصول إلى أكبر عدد من الناس لإحياء الذاكرة لديهم".

ويملك أيضا تسجيلات نادرة للتلفزيون الأردني والتلفزيون السوري كان يسجلها بنفسه، كما يملك اشرطة فيديو وكاسيت قديمة ونادرة إلى جانب مناهج دراسية قديمة جدا لدول عربية، وصورا وخرائط قديمة.

اظهار أخبار متعلقة



ويطالب الأخرس، الجهات الرسمية في بلده أن توفر له مكانا مناسبا لعرض مقتنياته، التي تؤرخ وتوثق لمرحلة زمنية من عمر المملكة، ويأمل بأن يوفر هذا المكان حماية أيضا لمقتنيات ورقية نادرة من مناهج وصحف لا يوجد لها نظير أو نسخ أخرى على مستوى الوطن العربي.

اظهار ألبوم ليست


شارك
التعليقات