هل هي معادلة مستحيلة؟ | كيف تحقق التوازن بين حياتك المهنية والشخصية؟ 🤔

pexels-william-fortunato-6393326
CC0
  • هيفاء عبيد
  • السبت، 08-10-2022
  • 09:12 م
نشر موقع "هيلث شوتس" الهندي تقريرًا يستعرض فيه أهم النصائح التي يمكن اتباعها لتحقيق التوازن بين الحياة المهنية والشخصية.

وقال الموقع، في تقريره الذي ترجمته "عربي21 لايت"، إن إدارة الحياة المهنية والشخصية يعد أمرا صعبًا ويمكن أن يصبح مشكلة للجميع؛ حيث إن قضاء أكبر قدر ممكن من الوقت في محاولة إحراز تقدم في حياتك المهنية يصبح مهمًّا عندما يبدأ كل من حولنا في تحديد قيمتنا من خلال نجاح مسيرتنا المهنية. 

اظهار أخبار متعلقة



ومع ذلك؛ بحسب الموقع، فإذا لم تتمكن من تحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية فسوف تصبح حياتك متداخلة، وهذا من شأنه أن يؤدي إلى السخط والتوتر في الأسرة وعدم القدرة على العمل؛ حيث يقدم الموقع فيما يلي أهم النصائح التي يتعين عليك أخذها بعين الاعتبار لضمان ألا تؤثر حياتك المهنية على حياتك الشخصية:

1. إدارة الوقت
ذكر الموقع أن إدارة الوقت أمر مهم للغاية؛ حيث إن تخصيص بضع دقائق للتفكير في يومك والتخطيط لأنشطتك وفقًا لاحتياجاتك ومدى ملاءمتها، ستجعل حياتك أسهل، كما أن مفهوم "العمل من أي مكان" يضر بشكل خاص بالفصل بين توقيت العمل والحياة الشخصية. وعندما يندمج مكان العمل والمعيشة فغالبًا ما يكون من الصعب عدم الوصول إلى العمل. وعلى الرغم من سهولة بدء العمل في الفراش، فإن وجود مساحة عمل مخصصة سيساعدك على إدارة الوقت بشكل أفضل.

اظهار أخبار متعلقة



2. اتبع الجدول الزمني
إذا لم تتمكن من إعادة سرد ما حققته في يوم أو أسبوع، فقد تقضي وقتك مشوشًا، وتقوم بمهمة تلو الأخرى دون تحقيق الكثير من الإنجازات. لذلك؛ فإن التخطيط والالتزام بجدول زمني سيُساعدك على معرفة ما تفعله بوقتك، فحدد الأولويات وقم بإنشاء جدول زمني حول هذه الأولويات، ويجب أن يكون هناك وقت مخصص للعمل والحياة الشخصية.  
 
3. تجنب المماطلة
تعتبر المماطلة عقبة شائعة يواجهها الكثير من الناس، فأنت تعلم أن جدولك الزمني ضيق لكنك تنتظر حتى الساعة الأخيرة لإكمال مهماتك، وبمجرد أن تبدأ في المماطلة، سوف يصبح التخلص منها أمرًا صعبًا.  

اظهار أخبار متعلقة


وعندما تجد أنك أصبحت تؤجل المهام؛ فكر في مقدار وقت الفراغ الذي سيتاح لك بعد الانتهاء من هذه المهمة وكيف ستقضي هذا الوقت؛ ولهذا كافئ نفسك بفعل الأشياء التي تحبها بمجرد الانتهاء من مهمة معينة في الوقت المحدد.  

4. تجنب المشتتات
هل تجد نفسك تنتقل من بريد إلكتروني إلى آخر أو تتصفح الرسائل وتغرق في العمل؟ ومن المؤكد أنك استخدمت هاتفك الخلوي الذي يتشتت انتباهك. ومع ذلك، فإن مجرد التحقق من رسائل البريد الإلكتروني سيعيقك عن إنجاز مهامك.

سوف تندهش من عدد عوامل التشتيت من حولك، ومقدار الوقت الذي تهدره بسببها، ولهذا يجب أن تساعد نفسك على أن تكون أكثر إنتاجية وإدارة الوقت عن طريق إيقاف تشغيل الإشعارات على هاتفك أو جهاز الكمبيوتر الخاص بك. ويمكنك أيضًا إبقاء هاتفك على الوضع الصامت وإغلاق نوافذ معينة حتى تكتمل المهمة، وقم بإنشاء مساحة عمل خالية من الفوضى، وتأكد من الحد من المشتتات الجسدية، لمساعدتك على تحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية في هذه الأثناء.

اظهار أخبار متعلقة



5. وضع الحدود
هل تتساءل حول كيفية وضع حدود لتحقيق التوازن بين حياتك الشخصية والمهنية؟ هناك بعض النصائح التي يمكنك اتباعها:

الحد من تداخل الحياة المهنية مع الحياة الشخصية من خلال خلق الحدود. 
 
اطلب من عائلتك وأحبائك عدم مقاطعتك أثناء العمل إلا في حالات الطوارئ.

خصص يومًا واحدًا على الأقل في الأسبوع  لنفسك أو لأحبائك دون أي إلهاء عن العمل.

نصيحة احترافية 

يمكنك اتخاذ العديد من الخطوات للتأكد من أن حياتك المهنية لا تؤثر على حياتك الشخصية، وإذا كانت حياتك المهنية الصعبة وتؤثر باستمرار على حياتك الشخصية؛ فقد يكون الوقت قد حان لتقليص بعض المهام أو جوانب معينة من حياتك، مما سيضمن عدم تأثير أي منهما على الآخر.
شارك
التعليقات