واعتبرت النجمة الكولومبية في مقابلة تلفزيونية هي الأولى لها منذ إصدارها أغنية حصدت إقبالاً واسعاً تهاجم فيها شريك حياتها السابق لاعب كرة القدم جيرار بيكيه، أن أغنياتها هي "العلاج الأفضل، وهي أكثر فاعلية من جلسة عند محلل نفسي أو طبيب نفسي".
وقالت شاكيرا في مقابلة مدتها نصف ساعة على التلفزيون المكسيكي أن تسجيل أغنية "بي زد آر بي ميوزك سيشنز #53" ("BZRP Music Session # 53") في كانون الثاني/ يناير كان بمثابة "متنفس" لها.
وأضافت: "دخلت الأستوديو في حالة نفسية معينة وغادرته في حالة أخرى (...) لقد كان (التسجيل) متنفساً ممتازاً وضرورياً لشفائي وعملية تعافيَّ".
اظهار أخبار متعلقة
وتابعت شاكيرا قائلةً: "أعتقد أنني لما كنت حيث أنا اليوم لولا هذه الأغنية، ولولا تمكُني من التعبير عن نفسي والتفكير في الألم".
وروت أن نجلها ميلان البالغ عشر سنوات هو من اقترح عليها التعاون مع المنتج الأرجنتيني بيزاراب لتسجيل أغنية. وأضافت: "قال لي عليكِ أن تفعلي شيئاً مع بيزاراب ".
وأعلن بيكيه (36 عاماً) وشاكيرا في حزيران/ يونيو الفائت انفصالهما بعدما عاشا معاً نحو 11 عاماً رُزقاُ خلالها بولدين ميلان وساشا. وهاجمت شاكيرا بيكيه وحبيبته الجديدة الإسبانية كلارا شيا (23 سنة) في الأغنية التي طغت عليها الموسيقى الإلكترونية مع إيقاعات لاتينية، ومن كلماتها: "ترتاد النادي الرياضي كثيراً، اعتنِ بعقلك أيضاً. استبدلتَ فيراري بسيارة توينغو وساعة روليكس بـكاسيو. لن أعود إليك حتى لو بكيت وتوسلت إلي".
اظهار أخبار متعلقة
و"بي زد آر بي ميوزك سيشنز #53" هي الأغنية الثالثة التي تتناول فيها شاكيرا موضوع انفصالها عن بيكيه، بعد "تيه فيليسيتو" و"مونوتونيا".
وأثارت الأغنية جدلا على مواقع التواصل الاجتماعي لدرجة دفعت شركة رينو في الأرجنتين إلى الرد على الأغنية، والدفاع عن سيارتها المتواضعة "توينغو".
أما بيكيه، فقد رد بطريقته الخاصة خلال برنامج، حيث أهدى الحاضرين معه في الأستوديو ساعات كاسيو، وقال إن الشركة قررت رعاية "دوري الملوك".