فاز رافع الأثقال المحترف الذي قرر مؤخرا أن يعرف نفسه على أنه امرأة، آفي سيلفربيرغ، في المركز الأول في بطولة نسائية بعدما استطاع رفع 370 باوندا، متفوقا على الرقم القياسي للبطلة السابقة وهي متحولة جنسية أيضا، آن أندريس 275 باوندا.
وشارك سيلفربيرغ في المسابقة على الرغم من أنه دخل ملتحيا بالكامل، ولا يخضع لأي علاج هرموني، وتعفيه القوانين من متطلبات الكشف عن جنسه لأنه متحول.
وأثارت القصة غضبا وكتب المجلس المستقل لرياضات المرأة "ICONS" إنه لا يهم كيف يعبر آفي عن نفسه، أو كيف يتصور نفسه، والواضح أنه لا ينتمي إلى الرياضات النسوية، مثله مثل أي رجل آخر".
اظهار أخبار متعلقة
وقال المجلس: "إن السياسات التي تسمح للرجال بالوصول إلى الرياضات النسوية تقضي على نزاهة المسابقات للسيدات".
وقالت البطلة السابقة المتحولة جنسيا أندريس، إن سيلفربيرغ جبان ومتعصب وصاحب نية خبيثة، لأنه أفسد عليها البطولة كونها متحولة جنسيا وتمتلك أفضلية على باقي السيدات، إذ حصلت على ثمانية ألقاب من أصل تسع بطولات شاركت فيها.
وقالت أندريس: "مشاركتي ليست عادلة بالضرورة".
وقال لاعب كمال الأجسام، جريج دوكيت، إن على السلطات الاستيقاظ، إذا ولدت أنثى فلن تكون أبدا بنفس قوة من ولدوا ذكورا.
واتهمت أندريس الفائز الجديد بأنه ليس أنثى، ولكنه ادعى تغيير هويته الجنسية فقط من أجل دخول مسابقة السيدات، فيما قال معلقون إنه فعل ذلك من أجل إثبات سخافة السماح لأي شخص بالمشاركة في أي مسابقة رسمية على أساس الجنس الذي يختاره لنفسه.
