وكانت تحمل الغواصة على متنها 140 شخصا، تمهيدا للقيام بدورية في المحيط الأطلسي، ولكن عندما تعطلت أجهزة استشعار العمق الخاصة بها، كادت الغواصة التي كانت تحمل صواريخ باليستية من طراز "ترايدنت 2" أن تدخل "منطقة خطرة"، وفق الصحيفة .
وبفضل مهندسي القسم الخلفي فإنه تم تجنب الكارثة، إذ إنهم قرروا باستخدام مقياس عمق ثان أن عملية الغوص باتت خارج نطاق السيطرة، بحسب الصحيفة.
ونقلت الصحيفة عن أحد المصادر قوله: "من الناحية الفنية، كانت الغواصة لا تزال في العمق الذي يمكن أن تعمل فيه، لكنها في لحظة ما أخذت تنحدر أكثر فأكثر في الأعماق قبل أن تتم السيطرة على الأمر. من الصعب تصور ما كان يمكن أن يحدث لو استمرت في النزول إلى الأسفل".
اظهار أخبار متعلقة
وأفادت الصحيفة بأن القيادة العسكرية البريطانية بدأت التحقيق في الحادث، ولأسباب أمنية فإنها لن تكشف عن معلومات حول العمق المحدد والغواصة التي يجري الحديث عنها.
بدوره، قال متحدث باسم البحرية البريطانية: "نحن لا نعلق على العمليات. غواصاتنا مستمرة في الانتشار حول العالم لحماية مصالحنا الوطنية".
وتمتلك بريطانيا أربع غواصات نووية من طراز Vanguard تم بناؤها في التسعينيات، اثنتان منها فقط صالحة للاستخدام والعمل. والغواصة الثالثة تخضع حاليا لعملية إعادة تجهيزـ وأما الرابعة فتخضع لتجارب بحرية بعد إصلاحها، وفقا للصحيفة.