وفي هذا السياق، قالت سيندي مولينز، التي تربي ابنيها مع زوجها: "أنا سعيدة جدا بأنني على قيد الحياة. أحصل على رؤية أطفالي، وأحصل على رؤية عائلتي، أحصل على وقت مع زوجي".
وأضافت السيدة الأمريكية: "قلت فقط إن هذه هي الورقة التي تم توزيعها علي، وهذه هي الأيدي التي سألعب بها؛ تلك أمور ثانوية في هذا الوقت".
وقبل بضعة أسابيع فقط، كانت سيندي مولينز تعيش حياة عادية جدا كزوجة وأم لولدين، وتعمل ممرضة شغوفة بعملها. غير أن حياتها تغيرت الآن إلى الأبد بطريقة لم يكن من الممكن أن يتوقعها أحد، بعد أن تسببت حصوات الكلى لدى مولينز في حدوث عدوى، ما جعلها مصابة بأحد أنواع التعفن، حيث تم نقلها إلى المستشفى، وتم تخديرها عدة أيام، لكن عندما استيقظت، كانت ساقاها قد بترتا.
اظهار أخبار متعلقة
وقالت مولينز: "في تلك المرحلة، فقدت ساقي من الركبتين إلى الأسفل، على المستوى الثنائي، وسأفقد ذراعي على الأرجح أسفل المرفق، على المستوى الثنائي، إن هذا ما كان على الأطباء فعله لإنقاذي"، مردفة بأنها تأمل أن يتعلم الآخرون من قصتها من خلال تقدير ما لديهم وعيش اللحظة.
